حُكِم مساء أمس الجمعة، على الممثلة الأمريكية لوري لوفلين بالسجن لمدة شهرين، وسجن زوجها مصمّم الأزياء موسيمو جيانولي لمدة خمسة أشهر لمشاركتهما في مخطط إحتيال لإنضمام إبنتيهما إلى إحدى الجامعات بطرق غير شرعية.
وإضافة إلى الحكم بالسجن، قضت المحكمة كذلك على لوري بدفع غرامة مالية قٌدّرت بـ150 ألف دولار أمريكي وقضاء 100 ساعة في الخدمات الإجتماعية. فيما حٌكِم على زوجها موسيمو بـدفع 250 ألف دولار وقضاء 250 ساعة عمل في الخدمات الإجتماعية.
ليكون الحكم بذلك نهاية للفضيحة التي تفجرت منذ أشهر، وأٌتهم فيها الثنائي بدفع مبلغ 500 ألف دولار أمريكي كرشوة لقبول إبنتيهما "أوليفيا جيد" و"إيزابيلا روز" للإنظمام إلى جامعة كاليفورنيا الجنوبية.
وفي جلسة محاكمة إفتراضية عبر الانترنت، أكّدت لوري خلالها أنها أدركت خطأها لاحقا مضيفة أن قرارها ساهم في دعم اللامساواة في المجتمع فقالت "لقد قمت بقرار فضيع...وشاركت في خطّة لمنح إبنتاي إمتياز غير عادل للإنضمام إلى الجامعة" وأضافت "كنت أظّن أنني قمت بذلك بدافع الحب لبناتي، ولكنني أدركت فيما بعد أن ماقمت به هو إساءة لهما و تقليل من قيمتهما" وأكّدت لوري عن أسفها التام لما فعلته وتقدمت بالإعتذار إلى هيئة المحكمة " أنا حقا آسفة".