تحدثت باريس هيلتون عن حياتها الشخصية خلال فترة المراهقة، وذلك في فيلمها الوثائقي الجديد This Is Paris، حيث كشفت ولأول مرة عم تعرضها للإيذاء والتعنيف في المدرسة الداخلية التي كانت تدرس فيها في مراهقتها في ولاية يوتا.
وقالت باريس هيلتون "لقد دفنت الحقيقة لفترة طويلة لكني فخورة بأني أصبحت إمرأة قوية، قد يعتقد الناس أن كل شيء في حياتي سهلاً، لكني أريد أن أظهر للعالم من أنا حقاً".
باريس هيلتون بقيت 11 شهراً في Provo Canyon وهي مدرسة داخلية تابعة لسلسة المدارس التي ركزت على التطور السلوكي والعقلي، "كنت أعلم أنها ستكون أسوأ من أي مكان آخر". وتابعت هيلتون "كان من المفترض أن تكون مدرسة ولكن الفصول لم تكن محور التركيز على الإطلاق، منذ اللحظة التي إستيقظت فيها حتى ذهابي إلى الفراش، كان الصراخ طوال اليوم في وجهي، والتعذيب المستمر". وبحسب التقارير، تم تغيير إدارة المدرسة منذ ذلك الوقت ، ورفع دعوى قضائية من قبل ناجين آخرين زعموا أنهم تعرضوا لسوء المعاملة خلال فترة وجودهم هناك.