على الرغم من كل ما يعيشه العالم منذ انطلاقة العام 2020 من حرائق وتظاهرات ووباء كورونا، إلا أن هذا العام انعكس ايجاباً على حياة كيتي بيري الفنية منها والشخصية. إذ تنتظر كيتي وصول ابنتها في الأيام المقبلة، ويتزامن وصولها مع صدور ألبومها الجديد Smile الذي من المفترض أن يصدر يوم الجمعة المقبل، وبالتالي لا تعرف كيتي من منهما سيصل قبل.
في حوار مع ET بنسخته الأميركية، كشفت كيتي بأنها قررت بأن تربي ابنتها بطريقة مختلفة عن تلك التي نشأت عليها، طريقة أكثر انفتاحاً. وقالت بما معناه: "أنا متحمسة جداً لأنني سأربيها بطريقة مختلفة عن تلك التي نشأت عليها، وسأتركها تفكر بنفسها وتختار وتكتشف وتكتفي بسحر الحياة، أن ترتدي ما تريده، في هالويين مثلاً.
وأوضحت كيتي: "سيكون الأمر مهماً جداً بالنسبة إلي، إذ لم يُسمح لي أن أرتدي أو أتزين بالطريقة التي أريد، وبالتالي ربما أعوض عن ذلك".
تأثرت طفولة كيتي بيري بمعتقدات والديها الدينية وكانت في صغرها ومرحلة المراهقة تغني في الكنيسة، قبل أن تتمرد على تلك البدايات وتصبح مغنية بوب.
وتابعت كيتي: "لا أعرف من الذي سيصل أولاً، ابنتي أو الألبوم". وأعربت عن سعادتها بأنها لم تؤجل إصدار الألبوم كثيراً وسط انتشار فيروس كورونا، وقالت: "أنا ممتنة بأنني تمكنت من القيام بذلك هذا الصيف، هذا ألبوم صيفي مليء بالأمل والنور والمرح. وأتمنى أن تشكّل هذه الأغنيات التي كتبتها في أصعب أوقات حياتي إلهاماً لأي شخص آخر يمر بأوقات صعبة"، إذ لطالما شكلّت الموسيقى لكيتي الأمل.
واعتبرت كيتي أن المراحل العمرية تغير تفكير الانسان، فالجميع يتغير بين العشرينات والثلاثينات، لافتةً إلى كيفية تطورها خلال هذه المرحلة. في الوقت الذي تنتظر فيه كيتي ابنتها، فإنها ستحافظ أيضاً على مستواها وإصداراتها الموسيقية. وتبدأ كيتي تصوير الموسم الرابع من برنامج American Idol في الخريف المقبل، على أن تستكمل باقي مشاريعها الأخرى.
وبين الأمومة والعمل، استشهدت كيتي ببيونسيه التي أنجبت ثلاثة أولاد وأصدرت مؤخراً Black Is King، ولفتت إلى أن بيونسيه تقدم الأفضل وطوال حياتها رائعة. وأضافت: "لا أشعر أنه عليّ أن اختار بين ما أحب وما أحب، وذلك لا أعتبره عمل، بل أشعر بأنني أقوم بشيء أحبه وذلك يمنحني السعادة"، وتابعت: "وأتمنى أن تشكّل سعادتي سعادة لابنتي وأن تكون سعادتها هي سعادتي".