"أنا ثائر" هو عنوان آخر أغنية طرحها رامي عياش على قناته الرسمية في يوتيوب دعمًا منه لضحايا إنفجار مرفأ بيروت والذي خلّف خسائر مادية وبشرية كبيرة.
الأغنية كانت باللغة الفصحى، وحملت مفردات قوية بين كلماتها كالغضب والثورة، عكس فيها رامي مشاعر اللبنانيين بعد سلسلة الأزمات التي عاشها البلد في الفترة الأخيرة، ومن كلمات الأغنية:
معي وطني، معي غضبي
لهيبُ الحقّ في جسدي
وللآهاتِ أنيابٌ
تُمزِّقُ فِلذةَ الكَبِدِ
ونَوحُ الأم أغرقني
بجَزرِ الآخِ والمَدِّ
وأشرعتي مُهيَّئةٌ
ويُرغي البحرُ بالزَبَدِ
أنا ثائرْ ، أنا ثائرْ
والملفت في الكليب كان مشاركة "كارمن لبس"، التي ظهرت بثوب أسود حزين وهي تحمل إبنها الصغير، لتدخل في نوبة بكاء وصراخ بعد فقدانه. وحمل آخر الكليب رسالة أمل، تجلّت في عودة الصغير إلى والدته وسط سرب من الحمام الأبيض.
ونشر رامي صورة جمعته بكارمن من كواليس الكليب، أعرب من خلالها عن سعادته بمشاركتها وإعتبرها إضافة كبيرة للعمل "حضورك إضافة كبيرة لهالعمل الوطني ... كارمن لبّس شرفتيني برقيّك ومهنيتك"، وعلّقت كارمن بدورها على التغريدة " حبيبي رامي هيدا عمل وطني رائع بشرّفني كون جزء منه..ومعك أكيد بصير بعد أحلى وأقوى، شكرا إلك مع محبتي".