في خطوة غير متوقعة، عادت عملية زرع الكلى التي خضعت لها سيلينا غوميز منذ سنوات إلى الواجهة من جديد ولكن هذا المرة من خلال مقطع هزلي في أحد البرامج التلفزيونية.
بدأ الموضوع عندما تناول المسلسل الكوميدي "Saved By The Bell" في أحدث حلقاته موضوع العملية بطريقة هزلية غير متوقعة، فظهرت في المشهد الأول إحدى بطلات المسلسل التي تتجول في أروقة المدرسة الثانوية وتجتاز زميلتين في الفصل تتناقشان حول الموضوع، فأصرت إحداهما أن والدة جاستن بيبر هي المتبرع الحقيقي بالكلية، بينما أكّدت الفتاة الأخرى أن الكلية تعود إلى ديمي لوفاتو. علماً أن علاقة سيلينا مع كل من جاستن وديمي ليست في أحسن أحوالها في الآونة الأخيرة.
في حين ضم المشهد الثاني صورة لإحدى الجدران كتب عليها عبارة "هل لسيلينا غوميز كليتان؟".
المقاطع تم تدالهما بكثرة على السوشيال ميديا وتسببت في موجة غضب واسعة من قبل جمهور سيلينا غوميز ضد السلسلة والقناة، فوصفها البعض بالأمر المقزز عند الإستعانة بمأساة البعض لإضحاك الناس، وإعتبرها آخرون أنها إهانة مقصودة في حق سيلينا وطالبوا بإعتذار رسمي لها.
ولم تتأخر القناة العارضة "Peacock" في تقديم إعتذارها لسيلينا والمشاهدين، وكتبت في بيان رسمي بما معناه:"نحن نعتذر، لم يكن في نيتنا أبدًا الإستهزاء بصحة سيلينا" وأضافوا: "لقد تواصلنا مع فريقها وسنقوم بالتبرع لمؤسستها الخيرية، صندوق سيلينا غوميز لأبحاث الذئبة في جامعة جنوب كاليفورنيا".
يُذكر أن سيلينا قد أعلنت في 2017 عن خضوعها لعملية زرع كلى بعد إصابتها بمرض الذئبة، وكانت صديقتها فرانشا رايسا هي من تبرعت لها بكليتها.