بعد مرور أسبوعين على خروج شارون أوزبورن من برنامج The Talk خرجت شيريل أندروود عن صمتها للمرة الأولى، وتحدثت عبر راديو شيريل أندروود في حلقة من أجزاء ثلاث بعنوان Sharon Walks Away أطلقتها من 2 إلى 4 أبريل.
ووصفت شيريل تجربتها مع شارون بالمؤلمة في حلقة تم تسجيلها بعد مرور أسبوع فقط على انسحاب شارون من العرض، وادّعت شيريل بأن شارون لم تتصل بها بعد خروجها من البرنامج ولم تتواصل معها أبداً.
إلا أن هذا الكلام نفته شارون في حديث لـDaily Mail وشاركت مع الصحيفة صوراً لرسائل عديدة اعتذرت فيها شارون من شيريل مع التوقيت والتاريخ، قالت بما معناه: "أنا لم أرسل لها هذه الرسائل فحسب، بل قمت بالاعتذار لها شخصياً في غرفة الملابس"، وسألت شارون قائلةً: "شيريل، لماذا تدّعين بأنني لم أعتذر لك؟ ما الذي تحاولين فعله؟ لماذا تحاولين تدمير سمعتي؟ كوني صريحة وأخبريني".
وزعمت شيريل بأن أي من زملائها الآخرين لم يتواصل معها بعد حلقة 10 مارس في برنامج The Talk الذي توقف حتى 12 أبريل الحالي.
وعن خطاب الاعتذار التي شاركته شارون على حسابها على تويتر في 11 مارس الماضي، والذي جاء فيه بما معناه: "إلى أي شخص أسأت إليه أو لأي شخص يشعر بالقلق والإحباط بسبب ما قلته، أنا آسفة حقاً".
علقت شيريل على خطاب الاعتذار الذي شاركته شارون في العلن بدلاً من أن تعتذر بشكل شخصي بالقول بما معناه: "شعرت بشعور غريب حيال ذلك، المشكلة بالنسبة إلي تتعلق بالثقة ولكن يبدو أنها لم تكن حريصة على مشاركة أفكار أخرى".
ولفتت إلى أنها اعتذرت لشارون شخصياً وعلى الهواء وبعد العرض وكذلك بين عروض الخميس".
وتعتبر شيريل بأن شارون لم تحصل على أفضل النصائح والمشورة وكيف تتعامل مع الوضع. وتعتقد بأنه لو تم التعامل مع الوضع بشكل مختلف خلال حلقة The Talk التي دافعت فيها شارون عن بيرس مورغن، لما غادرت البرنامج.
وعبرت شيريل عن ندمها لما حدث، عادت واستدركت بأن "ذلك كان سيحدث خارجاً عن ارادتها".
وعن علاقتها بشارون، لفتت إلى أن تربطها بشارون علاقة منذ عشر سنوات، وكانت تتلقى النصائح منها، وتابعت: "ما زلت أحب عائلة أوزبورن لما عرفته منهم، وربما الناس لا تريد أن تسمع مني بأنني لا زلت أحب شارون".
وأوضحت: "لكنني لا أقول بأنني أحببت الطريقة التي تم التعامل بها معي، بل أشعر بخيبة أمل. ولكنني أحاول أن أوجه مشاعري حيال ذلك لأنها كانت صدمة. تذكروا قلت إنني في حالة ما بعد الصدمة، في حالة صدمة بحركة بطيئة".
ثم عادت ولفتت إلى أنه بعد الحادثة تم تصوير حلقتين أي يوم الخميس في 11 مارس، وأشارت إلى أنها قالت في نفسها: "شيريل هذا ليس مؤلماً بالقدر الذي اعتقدته، وليس غريباً كما شعرت".