لا شك بأن ميريام فارس هي من الفنانات المثيرات للجدل بأي خطوة تقدمها سواء كانت فنية أو شخصية أو عائلية. فلطالما استطاعت ان تكون محط تعليقات الجمهور سلبية كانت أم إيجابية.
فمنذ بداية مشوارها، أثارت ميريام فارس الجدل برقصها وشعرها وطريقة استعراضاتها ، وأفكار كليباتها كظهورها بالبشرة السمراء في كليب "قومي" مثلا ، وأيضًا موضوع إخفاء هوية زوجها "داني" وعدم مشاركة صورها معه بالإعلام وبحساباته على مواقع التواصل الاجتماعي.
أيضًا بعض تصاريح ميريام استطاعت ان تصبح قضية مثيرة للجدل كقولها في أحد المؤتمرات الصحفية ان سبب قلة حفلاتها بمصر هو ان مع مرور السنوات اصبح أجرها ثقيل نسبة للبلد، الامر الذي سبب لها العديد من الانتقادات والهجوم من المصريين ، إلى ان عادت بقوة لهم وحققت نجاحًا كبيراً بأغنيتها مع آسر ياسين "زهرة".
وقد اثارت ميريام الجدل مؤخرا في تقديمها وثائقي غدارة يا دنيا على نتفليكس يظهر يومياتها بالحجر المنزلي اثناء الحمل والذي من خلاله تلقت كما هائلا من التعليقات المهاجمة والساخرة بسبب مصطلح "معاناة ميريام بالحجر" بينما هي كانت تسكن بقصرها الفاخر.
لكن الغريب أن الأمر قد وصل باليومين السابقين إلى أن تكون محور الحديث على السوشيال ميديا بسبب طول وحجم باب منزلها! فما أن شاركت صور تجمعها بابنها "جايدن" من أمام باب منزلها في بيروت، لتنهال عليها التعليقات الساخرة على طول وحجم الباب
صور باب ميريام فارس قد تم تداولها بكثرة حيث رأى البعض أنها تقصدت ذلك لاظهار الترف الذي تعيشه ، ومنهم من علق كما تقول العبارة (هذا هو الباب للي بفوّت جمل) وغيرها الكثير من التعليقات التي حققت تفاعلًا كبيرًا…
اللافت أنه في كل مرة تصبح فيه ميريام فارس ترند، سواء كان الأمر مهما أم لا ، تبتعد ميريام عن الرد والدخول بموضوع "الاخذ والرد على أي تعليق أو إساءة " وكما يبدو فهي تتقصد الابتعاد عن عن اللقاءات الإعلامية الكثيرة تجنبا من الرد والتبرير ...