توفي اليوم الموسيقار غازي علي عن عمر 84 عامًا أحد رواد التلحين في السعودية. ونعى الراحل عدد من النجوم وأهل الصحافة عبر تويتر ، داعين له بالرحمة والمغفرة.
عبادي الجوهر كتب " رحم الله الموسيقار غازي علي، إنا لله و إنا إليه راجعون"، وكان الراحل لحن له عملاً وطنياً بعنوان "يا باني المجد" .
مروة سالم شاركت أكثر من تغريدة نعت من خلالها الراحل صورة خلال زيارته له بالمستشفى كتبت عليها "رحم الله العزيز الغالي استاذ الجميع الموسيقار غازي علي قضى حياته معلماً وفياً للفن.. الصبر والسلوان للاسرة الفنية السعودية ولجميع طلابه".
وصورة ثانية حينما كان أستاذها " رحمك الله يا أستاذ غازي علي بلاشك فقد كبير وحزين".
عثمان العمير كتب في تغريدته: "عندما يرحل فنان فإن الأرواح والقلوب تتوقف إجلالاً ولوعة تنتحر الشمس، تغيب الفصول، تدمع السعادة".
محمد سلامة قال في نعيه للراحل "غازي الذي تتلمذ على يد السنباطي، كان قد حوّل منذ 50 عاماً منزله ليصبح معهداً موسيقياً متكاملاً، تخرج على يده عظام فناني السعودية، وتعلموا منه فنون الغناء والعزف على العود".
يذكر أن الراحل درس في معهد الكونسرفتوار في القاهرة، وتخرج عام 1967، وكانت تربطه علاقة وثيقة بالموسيقار رياض السنباطي.
وعمل غازي علي معلماً للموسيقى في "جمعية الثقافة والفنون" لمدة 3 أعوام في الفترة (1976 ـ 1979)، كما قدم عدداً من الأعمال مثل: "روابي قبا" و"ربوع المدينة" و"شربة من زمزم"، ومن أشهر أغنياته "أسمر حليوة" و"سلام لله ياهاجرنا"، وفي الأعوام الأخيرة افتتح فصلا دراسيا في منزله لتعليم هواة ومحبي الموسيقى أساسياتها.