رسائل غامضة ومجموعة فيديوهات شاركها يعقوب بو شهري عبر حسابه على سناب شات "فسرها البعض" بأنها تتعلق بقضية طلاقه من فاطمة الأنصاري، وأيضًا وحسبما ظهر من خلال المنشورات التي شاركها أنه يقصد شخص ما مقرب من عائلة طليقته.
وفي إحدى الرسائل كتب يعقوب "مهما حاولت رد الإساءة بالاساءة سيغلبك الأصل الطيب، ويبقى الطبع غلاب".
تحدث فيها بأنه من طبعه ألا يرد الإساءة بإساءة مثلها لأن الطبع يغلب، مبيناً أنه نادم على قرار اتخذه في حياته في الفترة الماضية، ومعرفته بأشخاص كان ينبغي ألا يعرفهم، الأمر الذي فسره البعض بأنه يقصد عائلة زوجته السابقة فاطمة الأنصاري.
ولفت يعقوب إلى أن هناك من طالبه بأن يتحمل ولا يرد، وهو ما فعله، وتحمل كثيراً وسافر ولم يعد، لكن البعض لم يتركه وشأنه.
وفي منشور آخر كتب "ترا صوتي أعلى من صوتكم وخلوني ساكت لابارك الله فيكم ولا بالساعة اللي خذيت فيها القرار اللله يعين من ياقرب منكم".
وألمح يعقوب إلى أن هناك من يقوم باستفزازه لاخراج أسوأ ما فيه، مشيرا الى انه كونه يتحمل فهناك من يعتقد أنه لا يشعر.
وأكد أن للصمت حدود ومع الوقت ينفذ وينفذ، مضيفا "الله يعلم تخملت ما لا يتحمله جمل، والله يعلم اني تعبت وانا أتحمل كذب زقذف وتبلي وأقول تحمل يا بو خالد وتحملت".
وفي أحدث فيديوهات له اليوم كشف يعقوب أنه ليس أول واحد وآخر واحد ينفصل عن زوجته "مليت أنا مش أول ولا آخر واحد، شيء صار وخلاص هالردح هذا ليش؟ خلص جنني طلعني من توري وللحين أنا مرتاح الله يستر على الجميع ويرزقني بالأحسن خلاص".
وتمنى أن يتم تدخل رجل حكيم بالقصة ويعمل على غلق الموضوع "أترجى أن رجل حكيم يدش يتدخل ويطلع يسكر الموضوع والكل ساكت يعني راضيين "، مضيفا "من يوم ورايح أنا لست بو خالد في حال سكتت".
ولفت يعقوب إلى أنه شعر براحة حينما تكلم "حسيت براحة عندما تكلمت وين روح اليوم أستأنس كي أنسى هذا القهر يجب أن أريح شوي".
ويبدو أن بعدالتوعد بعدم السكوت إختار بوشهري أن يرضخ لطلب والدته بالتوقف عن الحديث بهذا الموضوع والإعتذار وقال بأحدث فيديوهاته متحدثاً عن الزهراني: "أقدر أن أضع مليار مثلك أحطهم ودوسهم لكن حاضر يا أم يعقوب رح أسكت يا أمي تأمري علي وانا آسف من الناس لأنك طلبت مني الاعتذار".