حقق مسلسل "كسر عضم" إخراج رشا شربتجي، وإنتاج كلاكيت منذ بدء عرضه نجاحاً لافتاً، وشكّل حالة جماهيرية، وأصبج من أبرز الأعمال السوريّة لهذا الموسم، وأثنى الجمهور على جهود صنّاعه وخصوصاً مؤلفه علي معين صالح.
لكن الأمر اليوم بالنسبة لكاتب العمل علي صالح ليس كما الأمس، بعد أن أطل الكاتب السوري فؤاد حميرة بفيديو مصور عبر صفحته على فيسبوك، ووجه من خلاله اتهامات مباشرة لصناع "كسر عضم" بسرقة عدة شخصيات من مسلسل سابق له اسمه "حياة مالحة" كان قد باعه لشركة كلاكيت قبل أكثر من 10 سنوات على حسب قوله.
وحول التشابه بين العملين قال فؤاد حميرة في بثه المباشر: "فيما يتعلق بالتناص بين كسر عضم وحياة مالحة، من الحلقة الأولى بدأت الناس ترسل لي أن هذا العمل قريب من حياة مالحة الذي تكلمت لنا عنه"، وأكد على وجود تقاطعات وتشابه بين النصين.
ولفت فؤاد إلى أن لا يسعى لسرقة جهد كاتب شاب، وأكمل "بالتأكيد بعرف من أين أخذتوا، وشو الشخصيات اللي أخذتوها، نفس المسؤول في عملكم موجود في عملي، وكذلك الأمر بالنسبة لابن المسؤول".
وعبّر فواد عن صدمته من رشا شربتجي وتوجه لها قائلاً: "يلي بدو يسرق يا رشا، ما رح يسرق قص لصق، أكيد بده يموه ويغير، 11 سنة مرت على المسلسل، وشي طبيعي أنو يغير على بعض الأفكار والأحداث".
وكشف فؤاد حميرة أن المنتج سبق وأرسل نص "حياة مالحة" إلى الكاتب سامر رضوان كي يعدل عليه "بس سامر عنده ضمير، قللهم ما بعدّل على نص كاتبه فؤاد حميرة، هاد أستاذنا"، وأضاف: "كسر عضم نص ناجح وعمل جميل، لكني أنا شفت حالي فيه وخطوطي جوات النص".
وهدد فؤاد صنّاع كسر عضم في ختام حديثه وقال: "ما رح احكي كل وراقي وقول كل شي، لكن قسماً بالله يا رشا، 11 سنة سكوت على الوجع اللي شفته منكم، رح يطلعوا فيكم وبهاد العمل، وبلشوا لنرد".
يذكر ان شركة الانتاج كلاكيت ميديا ردت على الموضوع ببيان رسمي عن تخصيص وقت للرد يوم 20 ابريل الساعة 09:00 مساءً بتوقيت الإمارات للرد على فؤاد والانتقادات.
تصريح فؤاد حميرة دفع الكاتب فادي زلفا بالكشف عن ما حصل معه في السابق، حيث كتب بوست على فيسبوك جاء فيه: "عرضت شركة كلاكيت عليَّ سابقاً نص حياة مالحة للاستفادة منه في كتابة مسلسل (فلتان أمني) لكني لم استفد منه".
كلام فادي ليس الوحيد الذي انتشر حول سرقة نص حياة مالحة، حيث تداول رواد السوشال ميديا صورة قيل أنها لمحادثة بين فؤاد حميرة والمخرج سيف الدين سبيعي،وفي هذة المحادثة التي من الغير مؤكد صحتها حتى الأن! يحكي فيها سيف كيف عُرض عليه إخراج العمل قبل عامين، مشيراً إلى أنه رفض في حال لم يُدرج اسم فؤاد حميرة عليه.