حلّت لجين عمران وشقيقها باسل ضيوفاً على ET بالعربي في رمضان والذي يعرض على يوتيوب في أول لقاء إعلامي مشترك لهم.
وخلال اللقاء وصفت لجين حليمة بولند بأنها جميلة من الداخل ومن الخارج من دون تصنيف أو ألقاب وذلك في إطار إجابتها عن سؤال حول موافقتها على موضوع أن حليمة بولند هي ملكة جمال المذيعات أم لا. وأضافت لجين بأنه لا يوجد معايير معينة للجمال وأعطت مثالاً على ذلك بأنه ممكن أن تجلس مع امرأة جميلة وعندما تبدأ الكلام يخفت جمالها والعكس صحيح.
وفي فقرة يا تجاوب يا تتعاقب، سُئلت لجين عن من ترى خليفتها في الإعلام بين سارة الدندراوي وغادة موصلي، فأجابت بأنه لا يمكن لأحد أن يأخد مكانها ولا أن تأخذ هي مكان أحد، وأضافت لجين عمران بأن سارة الدندراوي هي الأقرب إلى قلبها.
وفي نفس الفقرة، سُئل باسل عمران عن من تطبخ أفضل بين أخته لجين وزوجته زينة، فأجاب بأن طبخ الاثنتين لذيذ ولكنه يحب أكل لجين أو "لولو" على حسب قوله لأنه يشبه أكل والدته.
ومن المعروف أن باسل هو مدير أعمال أخته لجين عمران، وفي جلستهما ضمن ET بالعربي في رمضان على يوتيوب، كشفا عن طبيعة علاقتهما على المستوى العائلي والعملي، إذ قالت لجين إنها اختارت باسل ليكون مدير أعمالها من باب الثقة لأنها لن تجد من يخاف عليها ويهتم بمصالحها أكثر من أخيها. ومن جهته قال باسل إن لجين تدقق في التفاصيل، وهو لا يعطيها نصائح حول كيفية تعاملها مع السوشال ميديا بصفته مدير أعمالها، وذلك لأن لجين تعرف جيداً كيفية التعامل بحرص مع هذا الموضوع بحسب ما قال وما أكدت عليه لجين بنفسها.
من ناحية أخرى، مشاعر الأخوة والترابط العميق بين لجين عمران وأخيها باسل ظهرت بقوة عندما أجابا بنفس الطريقة عن سؤال حول إذا ما حصل خلاف بين واحد منهما مع أحد الأصدقاء كيف سيتصرف كل منهما حيال الموقف، فأجاب باسل بأنه سيقف في صفّ أخته بالتأكيد، وكذلك الأمر لو انعكس الموقف، لجين أكدت أنها ستقف في صف أخيها وتقطع العلاقة مع كل من يحاول أذيته.
أما في الفقرة الثالثة بعنوان شو السر في الصندوق، كشفت لجين أن باسل يملك نسخاً إضافية لمفتاح السيارة والبيت وغرفتها حتى إنه يستطيع فتح تلفونها ووصفته بأنه "قرينها". وأضافت بأن سر غرفة نومها لا يدخلها أحد لأنها تحتوي على وثائق ومجوهرات ثمينة وهي دائماً مقفلة ويوجد كاميرا على بابها، وحتى عند تنظيفها تتواجد لجين فيها أيضاً. من ناحية ثانية كشفت لجين عن سر صندوق صغير تحتفظ به على مدخل البيت وفي غرفتها وسحبت منه أوراق عدّة ليتضح أنها جمل تحفيزية.
بدوره باسل كشف سر القلم في الصندوق قائلاً بأنه هدية من صديقه، أما سر البيجاما المريحة التي يحب ارتدائها فيكمن في كونها "باردة" ولأنها هدية من ابنته لارين التي أهدته أيضاً اسوارة زرقاء جلبتها له من جورجيا.