منذ بداية عرض أول موسم من مسلسل اميلي في باريس Emily In Paris، حقق نجاحًا كبيرًا، ولاقى إعجاب الكثيرين بسبب تناوله قصص حب رومانسية خفيفة وسط سحر مدينة باريس.
قبل عرض الموسم الثالث، فاجئت ليلي كولينز، بطلة العمل مُتابعيها بخبر سعيد، وهو إجراء جديد من Google بسبب التأثير الكبير للمسلسل، واهتمام الجمهور بالمواقع الجغرافية الشهيرة والتي بسببه تحولت إلى مزارات سياحية.
شاركت ليلي كولينز، عبر إنستغرام مقطع فيديو من أحد مشاهدها بالمسلسل ظهرت فيه وهي تفتح نافذة شقتها الشهيرة، وأضافت صورة توثق تغيير جوجل لخرائطه، بعد موافقته على تسمية المكان الحقيقي في باريس بإسم "شقة إميلي كوبر"، وأرفقته بتعليق: "إميلي، لقد فعلناها! خرائط جوجل وافقت".
حاز الخبر على إعجاب الملايين الذين عبروا عن سعادتهم وشاركوا ليلي سعادتها في التعليقات، وهنئوها بالموسم الجديد وتأثير المسلسل بعد أن تحولت مواقع تصويره إلى مزارات سياحية.
تدور أحداث ايميلي في باريس حول قصة فتاة أمريكية متخصصة في التسويق عبر السوشيال ميديا ترسلها الشركة التي تعمل بها إلى أحد فروعها في باريس، وتنقلب حياتها بين الانبهار بجمال المدينة والمشاكل المهنية والعاطفية التي تقع فيها.
يستعرض المسلسل مواقع باريس السياحية ومعالمها الأثرية وخصوصيتها الثقافية، من برج أيفل، إلى غاردان دي باليه، والشانزليزيه، إلى جانب المقاهي والأسواق والمخابز الباريسية الشهيرة.