إشادات واسعة كانت من نصيب محمد رضوان، صاحب دور "رمضان حريقة" في مسلسل "موضوع عائلي" الذي انطلق عرضه عبر منصة شاهد مؤخرًا، فقد أعرب الجمهور وكذلك زملاءه الفنانين، عن سعادتهم لوجوده ضمن أبطال المسلسل.
ويُعتبر محمد القس، من أبرز الذين أشادوا بموهبة محمد رضوان، حيث يرى أنه اكتسب جماهيرية واسعة في وقت متأخر رغم وجوده في المجال منذ 40 عامًا تقريبًا، قائلًا: "كفاح سنوات طويلة مثقلة بالتعب.. يقال إن مشواره الفني بحدود الـ40 عامًا.. من مسرحيات وأفلام ومسلسلات، ولكنه لم يصل إلى مبتغاه في كل ما سبق، يا ترى كم مرة قال لنفسه سأتوقف عن التمثيل؟.. كم مرة عاد لبيته وهو يعلم أنه يستحق أكثر مما يتم عرضه عليه من أدوار ومن أجور؟.. كم مرة نظر إلى الأعلى وسأل ربه عن كل الأشياء التي تحدث له وهو لا يستحقها؟.. كم مرة؟ وكم مرارة أغرقت عيناه وهو ينظر الى العمر الذي يمضي أمامه؟".
وأضاف محمد القس: "40 عامًا مدة تكفي لقتل الكثير من الصبر وتحطيم جبال من الهمة، بعد كل هذا المشوار.. الآن يقطف الثمار.. الآن هو بمصاف نجوم الشاشة الكبار.. مكانه و مطرحه.. الراجل ده اكتشاف.. أرجوكم عدلوا هذه الجملة لتصبح.. الراجل ده عانى وشاف".
وتابع: "عتيق بحجم حبه.. ثابت بحجم إيمانه الذي يجعله دائمًا ما يكرر كله بأمر ربنا.. درس على هيئة فنان.. لكل ممثل لكل ممثلة.. لكل حالم وحالمة.. الطريق طويل و كلما طال صبرك.. كبر جزاؤك.. هنيئًا لك مكانك.. هنيئًا للفن".
من جهتها، رأت ياسمين رحمي، جماهيرية محمد رضوان بعد سنوات طويلة قضاها داخل عالم الفن، بقولها: "عوض ربنا والرضوان".
كما وجه طه دسوقي، رسالة إلى محمد رضوان عن أحد المشاهد التي جمعته بـ ماجد الكدواني في الحلقات الأولى من المسلسل، قائلاً: "عارف إني شهادتي مجروحة بحكم اني جزء من العمل.. بس المشهد ده كان ممتع بالنسبة لي كمتفرج بكمية المشاعر الحقيقية اللي فيه".
كما تفاعل الكثير من الجمهور مع موهبة محمد رضوان، حيث قال أحد المتابعين: "عارف الناس اللي أول ما تفتح بقها تضحكك.. ده رمضان حريقة.. كوميديا ببساطة وسلاسة من غير أي فزلكة ولا لوي للنص"، كما قال آخر: "رمضان حريقة أو نقدر نقول روميو.. أنك تلاقي ممثل قادر يخليك تبتسم والضحكة تكون من الخد للخد بمجرد ما يتذكر اسمه أو يظهر على الشاشة وقادر يقلب مودك في ثانية وتعيط.. ده مبقاش موجود.. بجد شابو ليك يا عم رمضان يا حريقة".
قصة مسلسل موضوع عائلي
تدور أحداث ”موضوع عائلي“ حول الشيف إبراهيم، وهو رجل خمسيني يكره المسؤولية، ليكتشف بعد سنوات طويلة وجود ابنة له تدعى سارة، حيث قرر جدها المليونير منير سيف منحها ثروته ووضع والدها إبراهيم وصياً عليها.
أما في الجزء الثاني من المسلسل ، يظهر الشيف بعد مرور سنوات مع ابنته، وهو يحاول تقبل فكرة رغبتها بالزواج، ولكنه يكتشف أنه مصاب بورم في المخ ، ومن هنا تظهر شخصية نور ، الدكتورة مريم الصفتي، طبيبة مخ وأعصاب، والتي تتولى علاج ماجد الكدواني.