كان من المفترض أن تكون أصيل هميم نجمة حفل ثاني أيام عيد الفطر السعيد في الكويت بحفل يشاركها فيه رحاب الشمراني مكانه "قاعة الراية" في فندق كورت يارد ، لكن الصدمة أن الحفل لم يقم على الرغم من وصول أصيل ورحاب الى الكويت ونفاذ التذاكر ، وهو ما اضطر الفنانتين الى التوجه لمركز الشرطة وتحرير محضر ضد متعهد الحفل الذي حسب أقوالهما أنه اختفى وأغلق جميع هواتفه ولم يف بكامل الالتزامات المبرمة في العقود.
بإلاضافة إلى تضرر الجمهور الذي اصطدم بما حدث، وقام شريك المتعهد في الحفل بالانضمام الى الفنانتين وكما ذكر اشتكى ضد شريكه، وفي الوقت الذي توجهت فيه رحاب الى مركز الشرطة وقدمت بلاغًا بنفسها، توجه شقيق أصيل الذي يتولى إدارة أعمالها واشتكى نيابة عنها .
وبحثا عن تفاصيل حقيقة ما حدث ، تواصل ET بالعربي مع أصيل التي كشفت لنا حصريًا ما حدث، ووصفت الأمر أنه قضية نصب واحتيال من جانب المتعهد لانه أخل بشروط العقد قائلة "وصلنا قبل الحفل بيوم ولقينا المتعهد للأسف مو مطبق ولا شي من شروط العقد والمسرح غير جاهز ولا الصوت ولا حتى مستحقات الفنانين أو الفرقة الموسيقية ولا أي شي من بنود العقد".
وتابعت "وطبعا أنا لا أرضاها على نفسي أو جمهوري أن يكون الحفل بهذا المستوى ومع ناس ليس لديهم مصداقية ، وعموما حصل خير وأعتذر للجمهور الغالي على قلبي ومحبيني الغاليين على قلبي في الكويت وان شاء الله نلتقيهم بظروف أفضل وحفلات أقوى تكسر ان شاء الله الدنيا ، وطبعا نحن قدمنا بلاغ بقضية نصب واحتيال ضد المتعهد اللي هو خالد الشمري وإن شاء الله القانون يأخذ مجراه".
وقالت في مداخلتها "وللأسف حتى شريكه قدم ضده بلاغ لأنه أغلق هاتفه واختفى والتذاكر كانت مباعة ولكنه موضوع نصب واحتيال، وكل عام وانتم بألف خير "، مضيفة "أنا احببت أن اوضح فكرة موضوع الحفل حتى لا يكون في لغط أو كلام بلا مصداقية، وأنا دائما أقول لجمهوري خذوا الكلام الحقيقي من الفنان نفسه".
يذكر أن أصيل بعد الكويت توجهت الى العراق لاحياء حفلا ضمن أسبوع العيد ، يقام يوم 24 أبريل تحت عنوان "عيدنا بغدادي"، وتتوجه بعده إلى السعودية لإحياء حفل في العلا تاريخ 28 ابريل بمشاركة حسين الجسمي.