على الرغم من الانكسارات التي عاشتها شاكيرا خلال العام الحالي على الصعيد الشخصي والعائلي، إلا أن عامها كان مليئاً بالانجازات المهنية.
تستعد شاكيرا Shakira في الفترة المقبلة للحصول على تكريم أو جائزة "امرأة العام" من بيلبورد، وذلك خلال الدورة الأولى التي استحدثتها بيلبورد لحفل توزيع جوائز "المرأة اللاتينية في الموسيقى"، وبالتالي تكون شاكيرا أول امرأة لاتينية تحوز هذه الجائزة على الإطلاق.
الحفل الذي سيقدمه كل من ايفي كوين وجاكلين بارامونتس سيكرم المرأة اللاتينية في الموسيقى، وسيتم إحياء الحفل في مركز واتسكو في ميامي في 6 مايو المقبل وسيتم بثه على على مدى ساعتين على الهواء في اليوم التالي 7 مايو حصرياً على شاشة Telemundo.
تكريم المرأة اللاتينية في مختلف مجالات الموسيقى
الحدث الجديد سيكرم المرأة اللاتينية العاملة في مجال الموسيقى في مختلف الفئات، ان كان الفنانات، المديرات التنفيذيات، المبدعات اللواتي يعملن من أجل التغيير الإيجابي، والإدماج والمساواة بين الجنسين في صناعة الموسيقى.
إلى جانب شاكيرا، سيحصل عدد من النجوم على تكريمات مثل آنا غابرييل، إميليا، إيفالونا، غويو، الممثلة الشهيرة تاليا المعروفة بشخصية ماريا مرسيدس في العام العربي.
ويأتي هذا التكريم لشاكيرا مع عام مليء بالإنجازات الفنية، إذ حققت أغنيتها Shakira: BZRP Music Sessions #53 المرتبة التاسعة على قائمة بيلبورد 100 لتكون المرة الأولى التي تدخل فيها فنانة امرأة ضمن المراتب العشر الأول بأغنية باللغة الاسبانية.
ليس هذا فحسب، بل استطاعت شاكيرا أن تصنع التاريخ بالأغنية نفسها، فهي "الأغنية اللاتينية الأكثر مشاهدة على يوتيوب خلال 24 ساعة - 63 مليون، أسرع أغنية لاتينية تصل إلى 100 مليون مشاهدة على يوتيوب". بالإضافة إلى أنها الأغنية اللاتينية الأكثر استماعاً على Spotify في 24 ساعة، (14.93 مليون)، كما أنها الأغنية اللاتينية الأكثر بثاً على Spotify في أسبوع واحد (80.6 مليون). وحققت أربعة أرقام قياسية جديدة في الأغنية المذكورة وبالتالي تكون قد حققت خلال مسيرتها 14 رقماً قياسياً على موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية.
مع بيع أكثر من 95 مليون تسجيل في العالم، شاكيرا ليست واحدة من أفضل الفنانين الموسيقيين من حيث المبيعات في كل العصور، بل هي الفنانة اللاتينية الأولى التي من حيث المبيعات على الإطلاق، وفقاً لبيلبورد.
النجاح الذي حققته شاكيرا على مستوى العالم، أتاح المجال وشجع العديد من الفنانين اللاتينيين الدخول إلى السوق الموسيقي العالمي.