في خبر صادم تصدّر صفحات السوشيال ميديا منذ قليل، أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو انفصاله عن زوجته صوفي غريغوار بعد 18 عاماً من الحياة الزوجية.
إنفصال جاستن ترودو وصوفي غريغوار بعد 18 عاماً
الخبر انتشر سريعاً بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن نُشر بيان صادر عن رئيس الوزراء جاء فيه ما معناه : "بعد محادثات صعبة وكثيرة، اتخذوا قرار الإنفصال".
ترودو شارك متابعيه منشوراً عبر حسابه الخاص على إنستغرام، كما شاركت صوفي المنشور نفسه عبر حسابها، ليعلن الثنائي نهاية علاقتهما في بضع كلمات جاء فيها ما معناه : "مرحباً جميعاً، نودّ أنا وجاستن أن نشارك حقيقة أنه وبعد العديد من المحادثات الهادفة والصعبة، اتخذنا قرارًا بالانفصال. كما هو الحال دائمًا، سوف نظل عائلة قريبة تتمتع بحب عميق واحترام لبعضنا البعض ولكل شيء بنيناه وسنواصل بناءه. من أجل رفاهية أطفالنا، نطلب منكم احترام خصوصيتنا وخصوصياتهم. شكرًا لكم".
الموضوع نال اهتمام الصحافة الإلكترونية التي نشرت خبر انفصال رئيس الوزراء الكندي وزوجته ليحتل اسمهما الترند.
وقال مكتب ترودو ما معناه : "لقد عملا لضمان اتخاذ الخطوات القانونية والأخلاقية فيما يتعلق بقرارهما بالانفصال، وسيواصلان القيام بذلك للمُضي قُدماً".
غريغوار لديها 3 أولاد، وهي مقدمة برامج تلفزيونية سابقة، تزوجت من جاستن ترودو في العام 2005، وكان لها حضور بارز طيلة حياته السياسية وخاصة بعد استلامه منصب رئاسة الوزراء في العام 2015، كما أصبحت شخصية عامة ومدافعة عن قضايا خيرية واجتماعية عدة.