لم تكن الخطوة الجديدة التي بدأها الأمير هاشم بن عبدالله الثاني، في بداية حياته العملية خطوة عادية، بعد توليه إدارة المملكة الأردنية الهاشمية لمدة خمس ساعات في غياب الملك عبدالله الثاني.
وبكل تأكيد تركت هذه الخبرة الكثير من الأثار الإيجابية لدى الأمير الوسيم، وخاصة أنه أول تعيين وأول مهمة يستلمها بعد إتمامه 18 عاماً، وبذلك يكون أصغر أمير يحصل على لقب نائب الملك.
وأتت تلك الخطوة، قبل سفر الملك عبدالله الثاني إلى مصر للمشاركة في قمة أردنية مصرية فلسطينية بمدينة العلمين الجديدة على الساحل الشمالي بمرافقة وفد رسمي، حيث قام الأمير هاشم بـ أداء القسم كـ نائب لوالده الذي غادر بزيارة قصيرة.
الخطوة لم تكن مهمة بالنسبة لـ الأمير هاشم فقطـ بل تركت أثر إيجابي عند المتابعين على السوشيال ميديا، وخلقت تفاعلاً كبيراً على صفحات التواصل الإجتماعي، ورحب المتابعين بـ النائب الجديد للملك في الأردن.
استمر التفاعل لمدة يومين تقريباً، وتناقلت الصفحات في مختلف أنحاء الوطن العربي صور الأمير الشاب خلال أدائه القسم، وتفاعل المتابعين معه بحماس كبير، وتركزت التعليقات حول الكاريزما التي يتمتع بها الأمير هاشم، وتمنوا له التوفيق في المهمة وكل المهمات المستقبلية.