بعد أن شكّل ظهورها الأخير في العرض الأول لفيلم "Hunger Games: The Ballad Of Songbirds & Snakes"، في لوس أنجلوس، صدمة لدى متابعيها يوم الثلاثاء الماضي، وبعد أن وجّه البعض على الإنترنت انتقادات قاسية بسبب تغيّر ملامح وجهها، خرجت أدريانا ليما على السوشيال ميديا لتكسر صمتها وتشرح سبب التحولات الحاصلة لها لتقول ما معناه: "إنه وجه الأم المتعبة".
أدريانا ليما تواجه منتقدي وجهها: "هو وجه الأم المتعبة"
على الرغم من أنها واحدة من أكثر الوجوه تأثيرًا لعلامة فيكتوريا سيكريت الشهيرة، إلا أن ظهورها الأخير أثار الدهشة بسبب التغييرات الكبيرة التي ظهرت عليه خلال شهر واحد فقط.
وكتب أحد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي على منصة X ليقول ما معناه: "لا يمكن أن تكون هي نفس الشخص"، بينما توقّع آخرون أن العارضة البرازيلية "لا تزال منتفخة" بسبب عملية تجميلية حديثة، مثل "الحشو" أو "شد الوجه"، وكتب متابع آخر: "أوه لا! ماذا فعلت بوجهها؟! و لماذا؟؟؟؟؟ لقد كانت مثالية من قبل".
لكن بعد النقاشات والهجوم عبر الإنترنت حول مظهرها، لجأت عارضة الأزياء إلى إنستغرام لتخرج عن صمتها بسبب شائعات الجراحة التجميلية.
أدريانا شاركت متابعيها عبر ستوري حسابها الخاص على إنستقرام، صورة من المطبخ لوجهها بدون مكياج، وكتبت عليها ما معناه :"هذا هو وجه الأم المتعبة لأن لديها فتاة مراهقة، واثنين قريبين من عمر المراهقة، وولد نشيط، بالإضافة إلى طفل يبلغ من العمر سنة واحدة ويتعلّم المشي، وثلاثة كلاب ... شكرًا لاهتمامكم".
وأحدث ردّ أدريانا على منتقديها تعاطفاً كبيراً معها، ليدافع عنها عدد من المعجبين ويصفوها بأنها أم عظيمة وتعرف كيف تعتني بأطفالها، بالإضافة إلى التوفيق بين عملها ومسؤوليات تربية الأطفال وإدارة الأسرة".
ليما كانت ذكرت في حديث سابق عام 2017، لتكشف عن رغبتها في أن ينظر الناس إليها "أبعد من وجهها وجسدها".
وفي الفترة الأخيرة، أوضحت أدريانا أن الأمومة غيّرت "كل شيء" في حياتها، حيث أخرجت موضوع جمالها ورعايتها الذاتية "من النافذة" في بعض الأحيان للتركيز على أطفالها.
لكن مع ذلك، قالت في حديث سابق ما معناه: "مع تقدم ابنتيّ في السن، أدركت أنهما يقلدان الكثير مما أفعله وعاداتي، ومن المهم بالنسبة لي أن أتأكد من أنهما يقلدان العادات الجيدة". كما قالت لمجلة فوغ الهندية في عام 2020، إنها تسمح لهما بتجربة مكياجها وأقنعتها وكريماتها.