بعد مرور أكثر من شهر على إجرائها عملية جراحية في البطن، شارك قصر كنسينغتون في لندن تحديثًا جديداً عن صحة كيت ميدلتون، إثر غياب الأمير ويليام عن الظهور العلني بعد انسحابه فجأة من حضور النصب التذكاري لملك اليونان قسطنطين.
شاهد تقرير سابق : اطلالة كيت ميدلتون والاميرة شارلت تدخل التاريخ
قصر كنسينغتون عن كيت ميدلتون: لا تزال في حالة تحسن
جاء في بيان قصر كنسينغتون الذي حصلت عليه شبكة إن بي سي نيوز في 27 فبراير/شباط: "إن أميرة ويلز، التي تتعافى من عملية جراحية في البطن، لا تزال في حالة جيدة".
وفي أواخر شهر يناير، خرجت كيت بعد إقامتها في المستشفى لمدة أسبوعين، حيث أعلن القصر أن أميرة ويلز "عادت إلى منزلها في وندسور لمواصلة تعافيها من الجراحة، وأنها تحرز تقدمًا جيدًا".
يُذكر أن القصر أعلن سابقاً أن ويليام كان يخطط في الأصل لتقليص واجباته أثناء تعافيها، لكنه استأنف بعضًا من مهامه وارتباطاته بعد أن أعلن والده الملك تشارلز الثالث إصابته بالسرطان في أوائل فبراير.
وقال المراسل الملكي شارون كاربنتر لـ موقع "E News" بتاريخ 6 فبراير :"نتوقع أن نرى الأمير ويليام، إذا لزم الأمر، يتقدم بشكل واضح نيابة عن والده فيما يتعلق ببعض الارتباطات".
أيضاً ومع عدم توقّع عودة كيت إلى واجباتها العامة إلا بعد عيد الفصح، فإن وقت الأمير ويليام ممتلئ بشكل كبير، حيث وصفه كاربنتر قائلاً: "لقد تُرك كبار أعضاء العائلة المالكة في وضع سيء للغاية".
ووسط المشاكل الصحية التي تعاني منها كيت وتشارلز، أوضح الخبير الملكي سبب قيام كل من قصر باكنغهام وقصر كنسينغتون بإبقاء الجمهور على اطلاع دائم بالأحداث عند الحاجة.