لم يتمكن كل من عفراء ساراتش أوغلو و مارت رمضان ديمير من الهروب هذه المرة من الكاميرات بعد أن تمّ رصدهما وهما معًا الليلة الماضية. لكن باتّ واضحا أنهما تصالحا رسمياً والمياه عادت لمجاريها.
وفي التفاصيل، شارك حساب Muhabir Online على إنستقرام فيديو للثنائي مع تعليق "عفراء و مارت شوهدا معًا". وتحدثت الصحافة التركية أن الاثنان اللذان غادرا منزل عفراء تناولا وجبة الإفطار بمفردهما في مكان بأرنافوتكوي.
وعلى الرغم من أن صورهما التي إنتشرت في إجازتهم الصيفية تصدّرت السوشيال ميديا ، إلا أنهما لم يعلنا رسميا عن علاقتهم ، حيث كان الجمهور لا يفهم تمامًا ما الذي يحدث، وكانت أخبار الإنفصال تخرج باستمرار عنهما وفي عدة مناسبات نفى الثنائي وجود أي علاقة حب بينهما.
ويأتي خبر الصلح هذا بعد أيام من ردّ عفراء على صورة لها تداولها بشكل واسع بسبب الإيماءات المتعلقة بتعابير وجهها، والتي قامت بها عندما تمّ سؤالها عن علاقتها بـ مارت، بالرغم من أن البعض بدأ يعتبر أن تداول النقاش بعلاقتهما هو فقط من أجل إستمرار نجاج مسلسل الطائر الرفراف Yalı Çapkını الذي يتشاركا دور البطولة فيه.
عفراء فاجأت الجميع بتكرار الحركة بعد أن تحولت صورها إلى ترند على السوشيال ميديا، وقامت بمشاركة سيلفي مع نفس حركة الشفاه التي قامت بها عندما سئلت عن عودتها لـ مارت عبر ستوري حسابها بانستقرام.
وخلال المقابلة التي أجرتها عفراء، بعد فوزها بجائزة" أفضل ممثلة " في حفل توزيع جوائز صحيفة أياكل منذ أيام، تعرضت لسخرية من قبل البعض بسبب الإيماءات التي قامت بها.
وعلى ما يبدو ، وبعد أن شاهدت التعليقات، والتي اعتبرها البعض " حلوة "والبعض الآخر اعتبرها غير مناسبة، كررّت حركتها على وسائل التواصل الاجتماعي ، وردّت بخطوة غير متوقعة بتغيير صورة بروفايلها على إنستقرام ووضع صورتها من جديد التي كررت فيها حركة شفاهها.
وبالرغم من حصولها على جائزة أفضل ممثلة في الموسم ضمن الحفل الذي أقيم ليلة 26 فبراير 2024، إلا أن Afra Saraçoğlu، كانت متأثرة جداً بسبب حادث تعرضت له حيث تمت سرقة منزلها.
ووفقًا للمعلومات الواردة في أخبار TV100، اقتحم لص منزل عفراء ساراتش أوغلو، الشخصية الرئيسية في المسلسل التلفزيوني "Yalı çapkını"، حيث انتقلت إليه خلال الأشهر القليلة الماضية.
وتحدثت عفراء التي اقتحم لص منزلها عن تجاربها وكشفت عن سرقة العديد من المجوهرات في الحادث الذي وقع أثناء تواجدها في موقع التصوير، وقالت ما معناه خلال حفل توزيع جوائز "أياكلي غازيت" : "لا أريد أن أتحدث كثيرًا عن هذه القضية. لقد كان وقتًا عصيبًا بالنسبة لي. كنت خائفة للغاية".