حكاية جديدة من حكايات الدرعية، التي تروي ملحمة من الترابط والصمود والانتصار، جسدها مجموعة من المسرحيين بمشاركة خيول أصيلة في تجربة استعراضية هي الأولى من نوعها.. خلال عرض مسرحي بـ عنوان "أصايل"، ضمن موسم الدرعية.
الحكاية المسرحية تروي تراث وحضارة الدرعية، وتأخذ الجمهور في رحلة عبر الماضي وحاضر ومستقبل الدرعية، من خلال عرض مميز للخيول، ويشمل طاقم العمل 40 ممثل و 25 حصان، في عرض مسرحي مدته ساعة من الزمن.
ويظهر العرض المسرحي سحر الدرعية من خلال استعراض العلاقة الوثيقة بين فهد، وهو رجل من الدرعية، وخيله وصاحبه الصدوق الأصايل. وسرعان ما انتقل الخيل أصايل إلى فارس ابن فهد، الذي لاقى صعوبات كثيرة قبل أن يجوب مدينة الدرعية الحديثة مع خيله، فقاد بذلك المجتمع إلى الوحدة.
حكاية الدرعية "أصايل"
وتقول الحكاية، "في ربوع الدرعية ينشأ فهد رابطاً وثيقاً مع حصان يدعى أصايل، ومع مرور الزمن يصبح فهد أباً ويحلم فارس بخيول مضيئة في سماء الليل، يلتقي فارس بمهرٍ يحمل اسم أصايل ذاته، فتولد بينهما رابطة قوية".
"وعلى مر السنين تصبح العلاقة بين فارس وأصايل أقوى، ليخوضا معاً تحديات الحياة في الدرعية الحديثة، حيث واجها عاصفةً رملية هائلة اختبرت صمودهما وألهم أصايل الناس بالوحدة والعزم، وأصبح رمزاً لنهوض المدينة من جديد".
وفي الختام، "وجد فارس الرحلة تحت شجرة برفقة أصايل، بينما أحضرت فتاة صغيرة تدعى نورة لوحة للخيول تذكرهم برباطهم الأبدي".
مع العلم أن العرض المسرحي يستمر حتى 8 آذار، وهنا تجدون التفاصيل كاملة لأوقات العرض.