بعد التشويق الكبير الذي عاشه الجمهور مع بداية مسلسل "ولاد بديعة"، انتهى اليوم العمل على منصة شاهد مع عرض الحلقة الأخيرة التي حملت مفاجآت عديدة، كان أبرزها عودة الإخوة شاهين وياسين وسكر إلى علاقتهم الأخوية، فيما أعادت أفكار "مختار الدباغ" الإنتقامية به إلى مستشفى الأمراض العقلية.
مختار ينتصر على شاهين بمصلحة الدباغة في ولاد بديعة
تبدأ الحلقة بكابوس تحلم به "سكر" عن "بديعة" وهي تبحث عنها في الدبّاغات، لتجدها وتقول لها بأن الجميع شارك في حرقها وليس "مختار" فقط: من سكر الى ياسين وشاهين وعارف وأبو هديل.
كما تبدأ المبارزة على أفضل جاكيت بين مختار وشاهين والتي حددت من سيستلم زعامة كار الدباغة، لتكشف أم جمعة وغيرها من العارفين بكار الدباغة على القطعتين، ويتضّح أن جاكيت مختار هي بجودة جاكيت عارف الدباغ وأفضل منها أيضاً.
أيضاً يخسر شاهين ثقة عمه "أبو يوسف" وزوجته "غالية"، كما يفقد ترخيص الجمعية الخيرية الذي يذهب لجمعية ثانية، بعد إخبار "رامز" و "غالية" لمنظمة الشؤون الاجتماعية عن كل شيء وطلب "غالية" الطلاق من "شاهين".
جاء ذلك مع انتظار ياسين والوفا مصير "السيكي" الذي يُصارع الموت في المستشفى، بعد إصابته بالخطأ خلال تمثيل أحد المشاهد التلفزيونية.
كما يدعو الشيخ "نزير" الى مناظرة بينه وبين "مختار الدباغ" لكشف احتياله بعد دعوة الشباب الى الطريقة العارفية، ليطلب مختار من أحد الشباب التخلص من الشيخ والذي يتمكن من غدره بسكين في ظهره، لكنه ينجو من محاولة القتل.
شاهد تقرير سابق : رشا شربتجي تشرح وجهة نظرها بعد انتقادات مشاهد العنف في ولاد بديعة
أما "شاهين" و "ياسين" يلتقيان مجدداً بمشهد مؤثر وعناق طويل، ويتفقان مع أختهم "سكر" بالإحتيال على "شوال" وإيهامه بأنهم سيسرقون بعض التحف لتسليمه إياها، ثم يقومان بتسليمه القطع بعد إخبار الشرطة بالمكان لتقوم بتطويقه واقتياده إلى السجن.
أيضاً يتم اعتقال "مختار" بعد اعتراف الصبي الذي أمره بقتل الشيخ "نزير"، ليدخل إلى السجن ومِنهُ إلى المصحّة العقلية، ثم تزوره "هديل" وتقول له أنها كانت مستعدّة للعيش معه رغم كل شيء، ولكن ليس بعد معرفتها بأنه قاتل.
وفي النهاية، يقوم المقدم بزيارة إلى "مختار الدباغ" في المستشفى ويسأله : "لما كل ذلك، بسبب خلاف الورثة مع إخوتك .. "، ليُجيب مختار ويقول له : "إنت من كل عقلك مفكر إنو القصة ورتة ومصاري، بتكون واهم سيادة المقدم، الموضوع كبير وأكبر من هيك بكتير".
يتابع "مختار" شرحه ليقول : "أنا لو ما عملت لي عملتو ما كان حدا سمع بمختار الدباغ، الولد الصغير المنبوذ من أبوه وإخواتوا اختفى وأنا عدمتوا، وكبّرت وراه رجال قول وفعل، فرضت إعتباري عالكل، حسّيت حالي ملك العالم، وليكو عارف الدباغ ضحك على ست مجنونة وخلّف منها، وبالأخير بس مات الناس صارت تحلف براسو وأخلاقو".
وينتهي المسلسل مع اجتماع "ولاد بديعة" في مكانهم المعتاد منذ الصغر، لتسألهم "سكر" عن "مختار" وما فعلوه به، وهل كانوا ليسامحوه لو أنهم عرفوا بمرضه النفسي، ليُجيبها "ياسين" أنه يسامحه، أما شاهين فيُجيب بأنه لا يعلم، ثم يسألها التوأمان عن رأيها لتقول في النهاية : "أنا بقول، إن طلعنا وإن نزلنا رح يضل إسمنا ولاد بديعة".