خلال مقابلتها مع مجلة YUNG، تحدثت كنزي دياب عن حياتها مستذكرةً مراحل طفولتها وعلاقتها بالمسرح، بالإضافة إلى تجربتها الشخصية مع والدها وتأثير أغانيه الشهيرة على محيطها.
كنزي دياب تتحدث عن طفولتها وعلاقتها بالمسرح لمجلة Yung
وتتذكر كنزي في لقائها مع المجلة رائحة الياسمين والقهوة الطازجة المُعلّقة في هواء القاهرة، والتي بقيت في عقلها منذ أن كانت طفلة صغيرة.
كنزي كشفت أن عالمها كان مكاناً تتدفق فيه الألحان، حيث تميّزت طفولتها بتيار خفي وثابت من الفن والتعبير، فقالت ما معناه: "لا أستطيع أن أقول أن هناك لحظة معينة ألهمتني، أعتقد أن ما أذهلني دائماً هو أن أغانيه تحتل مكاناً محدداً في ذاكرتي".
"هو"، وتعني بها بالطبع والدها عمرو دياب، الذي كان يؤلف النوتة الموسيقية لأغلى ذكرياتها دون أن يدري، ليتّضح بعد ذلك أن تلك الذكريات لم تكن ذكرياتها فقط.
وتابعت قائلة : "لقد أخبرني أصدقائي أنهم يتذكرون رقصهم على أنغام "قمرين" مع جدتهم في مطبخ المنزل الذي نشأوا فيه، أو أن أغنية "و مالو" كانت أغنية رقصتهم الأولى، إنه أمر جميل ومُلهم بشكل لا يُصدق أن أرى كيف أن تجربتي الشخصية مع والدي وأغانيه يتردد صداها لدى الملايين، في تكرارات مختلفة، ذلك الخيط من الذاكرة والعاطفة الذي تحمله موسيقاه، ويربط بيننا".
وعن علاقتها في المسرح تتذكر كنزي قائلة: "على الرغم من أنني لا أتذكر تماماً ما شاهدته، إلا أنني أتذكر شعوري بالانغماس الكامل في عالم المسرح المصمم بدقة، لدرجة أنني نسيت الواقع تمامًا".
تتذكر قائلة: "منذ ذلك الحين، أردت أن أكسر الجدار الرابع وأتعلم السحر حتى أتمكن في يوم من الأيام من توفير نفس الشعور بالرهبة والارتباك لشخص آخر."
أصبحت "يوميات حياتي" وسيلتها لإنشاء تلك المساحات التحويلية الغامرة، ليس على المسرح فقط، ولكن من خلال لغة الفن.
شاهد تقرير سابق : كنزي عمرو دياب بمجموعة Geordie Campbell لخريف و شتاء 2024