بعد جدل فيديو رابعة الزيات الذي ظهرت فيه وهي تقوم بمساعدة نازحين لبنانيين بسبب الحرب الدائرة على لبنان، على ما يبدو تمّ فهم كلامها الذي قالته بالفيديو من قبل البعض على أنها تقوم بالإعتداء على الأملاك الخاصة عندما قالت بأنه يجب على كل المحال التجارية المغلقة منذ فترة في العاصمة بيروت أن تفتح أبوابها لإيواء الناس الذي تنام في الشارع نتيجة النزوح الذي حصل من قبل الجنوب والضاحية الجنوبية تجاه العاصمة بيروت .
رابعة الزيات لمن هاجموها على فيديو مساعدة النازحين: "هذه فرصتنا الوحيدة لنبني وطن أن نكون موحدين وأقوياء"
وأوضحت رابعة في اتصال مع ET بالعربي حقيقة الجدل الحاصل حول الفيديو قائلة: "الحقيقة دوري في هذه المرحلة أعتبره واجب وطني أقوم به بشكل طبيعي وتلقائي و بلا جميلة مني و من غيري، لأن هناك كثيرين يقومون بهذا الواجب الإنساني والأخلاقي تجاه أهلنا و ناسنا".
وتابعت: "لبنان اليوم عم ينزف وتحت النار في مجازر متنقلة وإبادة وفي أهل تركوا بيوتهم وعيلهم وتشتتوا ونزحوا والوضع الإنساني كثير صعب غير الوضع الأمني"، مضيفة: "هناك عدو مهددنا كل الوقت وفي ناس تهجرت ومن بقيّ في البلد عم ينزل عالأرض ويشوف أنه نحن بكارثة إجتماعية ومقبلين على الأسوأ في ظل غياب خطة حقيقية من قبل الدولة اللبنانية ولغاية اليوم لم نرى أي تحرك حقيقي من قبلها على الرغم من المساعدات التي أتت على كل حال بانتظار أن يتم تنظيم هذه الأمور".
وقالت رابعة في حديثها لنا شارحة ما حصل: "ومن الآن ولغاية إستلام الدولة، المجتمع المدني يقوم بدوره وأنا من الأشخاص الذين قمت بدوري بشكل تلقائي وطبيعي و فُهم من قبل البعض على أنه تشجيع مني على الإعتداء على الأماكن الخاصة وسبق ووضحت هذا الأمر على قناة الجديد و كان كلامي واضحا ومختصرًا ".
وعن الهجوم الذي تعرضت له من قبل البعض قالت: "ما رح يمنعني من أن أمارس حقي بالانتماء الى وطني ويحبط من عزيمتي تجاه أهلي وناسي وبلدي ومن هم بحاجة لنا واليوم وحدتنا و قوتنا هي خلاصنا".
وأضافت: "ما حصل معي ومع غيري أشبهه كأنه عم "نتشرذم ونفش خلقنا ببعض وبعد شوي يمكن عم ناكل بعض" لأنه في تجار أزمات وناس عم تدخل بالفتن الى ما هنالك".
ووجهت رابعة في ختام حديثها رسالة محبة لمن هاجموها وانتقدوها قالت فيها: "أنا أمد يدي للكل حتى الذين انتقدوا و هاجموا لأقول لهم: "هذه فرصتنا الوحيدة لنبني وطن أن نكون موحدين وأقوياء".
وكانت رابعة ظهرت في فيديو لها عبر إنستقرام أكدت فيه أنها لم تقتحم أي ممتلكات عامة أو خاصة، نافية صحة ما تم تداوله. "أنا ما بسمح لنفسي حثّ أي إنسان أو أطلب من أي إنسان يعتدي على ملك خاص". وأثنت على أنه لا يمكن لها أن تقتحم أي ملك خاص أو عام دون إذن مسبق، كما أشيع بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
رابعة الزيات: أنا تحت سقف القانون و لا أحرض على الفوضى
من جهة ثانية، شاركت رابعة فيديو تحت عنوان "لمن يود أن يسمع" خلال مقابلتها مع قناة الجديد اللبنانية أكدت من خلاله تأكيدها وحرصها على مساعدة الناس وبأنها تحت سقف القانون ولا تسمح لنفسها بالدعوة الى الفوضى في ظلّ الواقع الأليم الذي يعيشه لبنان "أنا مواطنة لبنانية بهالدولة الكريمة أحتكم إلى القانون و لا أسمح لنفسي أن أحرض أو أحث على الفوضى خصوصا بهذه الظروف".
وتابعت: "ما حصل هو منذ فترة أتواجد في مركز العاذرية و فيه طوابق مملوكة من شركة "انترا" وهذه الشركة سمحت بفتح هذه المحلات واستخدامها وبعض الملات الخاصة لم يقترب منها أحد".
وتابعت: "منذ أيام كان هناك فكرة للقيام بعيادة ميدانية لمعاينة الناس وسألنا ودلونا على هذا المكان وسمحت لنا الشركة باستخدامه".
وأضافت: "مواطنيتي تمنعني القيام بأي شيء يحرض على الفتنة ونحن بأزمة وكل ما أوم به هو مساعدة إخوتي، ولا يوجد أي نية ثانية وكل الهدف هو إنساني ومعنية وأنا تحت تسقف القانون و لا تعدي على الأملاك الخاصة ".
لماذا انتقدت إليسا رابعة الزيات ؟
وكانت إليسا قد أعادت نشر فيديو لـ رابعة وهي تقدم المساعدة للنازحين، عبر حسابها على X، وعلقت قائلة: "كل مدة الحرب في غزة والقتل والتشريد لم نرى مواطناً من اهلها الكرام يقتحم منزلاً او ممتلكات عامة لتحويله ملجأ خاص، ونرى في العاصمة بيروت محاولات استفزاز واحتلال مباني ومؤسسات ومحال تجارية بطرق مستفزة.. ارحموا بيروت واهلها ولا تحولوا العاصمة الى مستنقع للخلافات."