في الذكرى الـ 22 لرحيل علاء ولي الدين، استعاد أشرف عبد الباقي لحظاته الخاصة مع صديقه المقرب، معبرًا عن مدى افتقاده له حتى اليوم.
أشرف عبد الباقي: "كان سندي حرفيًا"
نشر أشرف عبد الباقي صورة نادرة تجمعه بالراحل عبر حسابه على إنستغرام، وعلق عليها قائلًا: "صاحبي اللي كنت مسنود عليه حرفيًا، اتوفى زي النهاردة من 22 سنة، ولغاية النهاردة وبرغم إن عندي أصحاب كتير، لكن مفيش حد زي علاء، ربنا يرحمك ويغفر لك يا رب".كلماته المؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا من الجمهور، الذين عبروا عن حبهم واشتياقهم للنجم الراحل بالدعاء له بالرحمة.
مشوار علاء ولي الدين الفني
بدأ علاء ولي الدين مسيرته بأدوار صغيرة أمام نجوم كبار مثل عادل إمام، قبل أن يصبح نجمًا بفضل أعماله المميزة. وُلد في 28 سبتمبر 1963 بمحافظة المنيا، ونشأ في عائلة لها تاريخ طويل في الفن، حيث كان والده سمير ولي الدين ممثلًا.
واستطاع علاء أن يترك بصمة فريدة في عالم السينما والمسرح، وقدم أفلامًا ناجحة مثل "إرهاب وكباب"، "آيس كريم في جليم"، و"عبود على الحدود"، كما كان له تأثير في انطلاقة نجوم مثل أحمد حلمي، كريم عبد العزيز، ومحمد سعد.
علاء.. الشخص والمكان
لم تكن علاقة عبد الباقي بولي الدين مجرد زمالة، بل صداقة استثنائية، حيث قال عنه في إحدى اللقاءات: "كنت بتكلم مع علاء براحتي جدًا، مينفعش يوم يعدي من غير ما نتكلم، كان جامعنا كلنا". وأوضح أن الراحل لم يكن مجرد صديق، بل كان المحور الذي يربط الجميع.
ويذكر أن رحل علاء ولي الدين في 11 فبراير 2003 عن عمر ناهز 39 عامًا، إثر مضاعفات مرض السكري، وذلك في أول أيام عيد الأضحى، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا خالدًا وذكرى لا تُنسى في قلوب محبيه وأصدقائه.
وبرغم مرور السنوات، لا تزال ذكراه حاضرة بقوة، ليس فقط عند جمهوره، ولكن في قلب كل من عرفه وعمل معه، تمامًا كما عبّر أشرف عبد الباقي: "مفيش حد زيه".