أجواء استثنائية عاشها جمهور مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59 مع ناصيف زيتون، اللي قدّم ليلة غنائية مليئة بالمفاجآت والمشاعر، وسط حضور جماهيري كبير وتفاعل واسع على السوشيال ميديا.
قبل أن يبدأ فقرته، عبّر ناصيف عن سعادته قائلاً:"كلي سعادة وكلي فخر إني أكون واقف هون بتونس، تونس من المحطات الحقيقية بمسيرة كل فنان، الله يديم علينا هيك نعمة."
وبهذا الشعور، اختار ناصيف برنامجاً غنائياً منوّعاً، قدّم خلاله مجموعة من أشهر أغانيه مثل "تكة"، "مجبور"، "نامي عصدري"، "كاراميلا" و"حلوة"، إلى جانب أغانٍ تكريمية مثل "ليندا ليندا" للراحل جوزيف نمنم، و"قديش كان في ناس" تحيةً لروح زياد الرحباني.
الليلة لم تكن عادية، وكان للثنائيات الغنائية حضور بارز، فغنّى ناصيف مع رحمة رياض ديو "ما في ليل"، الأغنية التي تخطت الـ140 مليون مشاهدة على يوتيوب.
ومن اللحظات اللافتة، انضمام مرتضى فتيتي له على المسرح لتقديم ديو "يا سيدي انسى"، في أول ظهور له على مسرح قرطاج أمام جمهور بلده.
مرتضى علّق على هذه التجربة قائلاً:"في تونس مقياسنا صعيب للشخص يلي باش يطلع قرطاج، وهذا أغلى مهرجان عندنا. أنا صبور لحتى قرطاج نخدمو معاهم إن شاء الله."
وعن رأيه بالتعاون الجديد بين ناصيف وزهير بهاوي في أغنية "يا مسافر"، قال مرتضى: "اختيار صائب على الآخر. الأغاني الثنائية ما تنجمش تنجح إلا لما يكون فما طاقة وتفاهم وحب بين الفنانين."
أما ناصيف، فعبّر عن سعادته بالتجربة قائلاً:"يا مسافر.. طمني عليك. أنا وزهير بهاوي، بسلم عليه، اشتغلنا الأغنية بكل محبة، وإن شاء الله توصل لقلوب الناس."
من أبرز محطات الحفل، كانت لحظة تواجد دانييلا رحمة خلف الكواليس ومع الجمهور، حيث رافقت ناصيف للمرة الأولى في مهرجان قرطاج، وظهرت منسجمة مع الأغاني عبر الـ Stories على إنستغرام.
وفي نهاية الحديث سأله ET بالعربي بخصوص انضمامه لبرنامج ذا فويس ..فهل سينضم إلى لجنة التحكيم؟