يبدو أن إطلالة أنجلينا جولي على السجادة الحمراء لمهرجان سان سيباستيان السينمائي الدولي في إسبانيا، لم تخطف الأنظار فقط بل أثارت جدلاً واسعاً بتصريحات صادمة عبّرت فيها عن قلقها من تراجع حرية التعبير في الولايات المتحدة.
شاهدوا تقرير سابق في ET بالعربي: أنجلينا جولي ملكة السجادة الحمراء في مهرجان فينيسيا السينمائي
جولي، التي كانت تقدم فيلمها الجديد "Couture" للمخرجة الفرنسية أليس وينكور، وُجه إليها سؤال في المؤتمر الصحفي حول أكثر ما تخشاه كفنانة وكأميركية، بحسب Variety.
تنهدت بعمق قبل أن تفكر قليلاً وتجيب: "إنه سؤال صعب جداً… أحب بلدي، لكنني أشعر أنني لا أعرفه جيداً في هذا الوقت".
وأضافت خلال الندوة: "لقد عشت دائماً بشكل دولي، عائلتي من مختلف أنحاء العالم، وأصدقائي وحياتي كذلك… رؤيتي للعالم متساوية وموحدة وعالمية. وأي أمر في أي مكان يقيد أو يحد من حرية التعبير أو حرية الأفراد، أراه خطيراً جداً."
وتابعت: "نحن نعيش أوقاتاً جدية للغاية، وعلينا أن نكون حذرين في ما نقوله. إنها حقاً أوقات ثقيلة نعيشها معاً."
الفيلم الذي تتنافس به جولي على جائزة "الصَدفة الذهبية" يروي قصة ماكسين ووكر، مخرجة أمريكية تواجه طلاقاً ومرضاً خطيراً، بينما تعيش تجربة استثنائية خلال أسبوع الموضة في باريس، إلى جانب الممثل الفرنسي لويس غاريل.
وفي لحظة مؤثرة، استحضرت جولي معاناة والدتها مع مرض السرطان، مذكّرة بعملياتها الجراحية الوقائية التي أجرتها عام 2013 لتقليل خطر إصابتها بالمرض. وقالت: "كنت أتمنى لو أن والدتي استطاعت أن تتحدث بجرأة كما أفعل اليوم، وألا تشعر بالوحدة".
النجمـة الحائزة على جائزة الأوسكار عام 1999 عن فيلم "Girl, Interrupted" أكدت أنّها تتقاطع شخصياً مع بطلة فيلمها الجديد، معتبرة أن قصته تعكس صراعات عاشتها على أرض الواقع، من مرض وفقدان وتجارب شخصية صعبة.