بعد ساعات من صدور قرار إطلاق سراحها، عادت عائشة باريم، المسؤولة البارزة في وكالة iD، إلى السجن من جديد بعد أن اعترضت النيابة العامة والسلك القضائي على قرار الإفراج عنها، لتقبله المحكمة وتُصدر قرار اعتقالها مجدداً.
وكانت عائشة قد أوقفت مطلع العام 2025 بتُهم تتعلق بالفساد والاشتباه بمحاولتها عرقلة عمل الحكومة التركية عام 2013، والسعي إلى الإطاحة بها، إضافةً إلى إجبار الممثلين على المشاركة في مظاهرات مناهضة.
هذه التهم الخطيرة وضعتها في قلب عاصفة إعلامية، وأثارت الكثير من الجدل داخل الوسط الفني التركي الذي لطالما ارتبط باسم وكالتها iD.
إنسحابات النجوم من وكالة iD بعد اعتقال عائشة باريم
اعتقال عائشة تسبب بزلزال داخل الوكالة، حيث أعلنت مجموعة من النجمات البارزات مثل بينار دنيز، جانسو ديري، فهرية أفجين، وبيرجوزار كوريل عن انفصالهن عن الوكالة، حرصاً على صورتهن ومسيرتهن الفنية.
لكن جانسو ديري نفت في مطلع شهر فبراير 2025 أن يكون انفصالها مرتبطاً بالقضية، مؤكدةً في بيان عبر إنستغرام أنها أنهت عقدها مع الوكالة منذ مارس 2024.
وبعد أشهر من اعتقالها، عبّرت عائشة عن خيبة أملها من الوسط الفني، حيث صرّحت في 22 سبتمبر 2025 ما معناه : “لم يهتم بي أحد عند دخولي السجن، شعرت بخيانة كبيرة، ولن أنسى هذا الموقف طوال حياتي.”
القضية لم تتوقف عند باهرام فقط، إذ شملت أسماء بارزة في الوسط الفني التركي، حيث تم إصدار حكم قضائي على خالد أرغنتش بالسجن سنة وعشرة أشهر، كما حُكم على رضا كوجا أوغلو بالسجن سنة وثمانية أشهر.
شاهد تقرير سابق : السياسة تغير معالم الدراما في تركيا