تستمر سيرين عبد النور في التألق كواحدة من أبرز الوجوه الفنية، محافظة على توازنها بين النجاح المهني وحياتها العائلية المتينة. وخلال لقاء لـ ET بالعربي، تحدثت عن عائلتها وعلاقتها القوية بأبنائها، قائلة:
"كريستيانو رحمه ابني هو غرام قلبي وتاليا (ابنتها) روح قلبي"، مضيفة: "ما فيني اخبرك قديش أنا فخوره فيهم".
سيرين عبد النور عن ابنها كريستيانو: أكيد في ممثل صغير جواته
وروت سيرين موقفًا طريفًا حدث أثناء تصوير مسلسل "تيك تاك"، حين زارها ابنها كريستيانو وقتها في موقع التصوير، وقالت:"هو على فكره اكيد في ممثل صغير جواته يعني بحب هيدا الاجواء بده يتفرج".
وذكرت موقف المحقق (أنس) الذي رفع صوته عليها وكيف حاولت السيطرة على الموقف:
"خلص كله اندر كنترول... اعمل له هيك ما حكي اعمل له هيك انس غش الضحك يعني"، وأضافت: "اعمل له هيك انه هي امي شو انه اعمل له هيك لا".
كما أشارت إلى شدة اشتياق ابنها لها، حيث ذهب إلى المدرسة لطلب ورقة تسمح له بالسفر معها: "ليفرجيني لي انه ما تعطلي هم المدرسه".
سيرين عبد النور والعمل الرمضاني والقلق العائلي
وعبرت سيرين عن شعورها تجاه العمل في رمضان والابتعاد عن بيتها، حيث من المقرر أن تبدا تصوير مسلسلها الرمضاني "كذبة سودا" قريبا في دبي والذي أعلن عنه منذ ايام ضمن مؤتمر صحفي في دبي وقالت:"مبسوطه انه رح نرجع لرمضان ورح نرجع نطول للجمهور اللي انا كثير اشتقت له"، لكنها أضافت:
"برمضان تحديدا كثير عتلاني هم اني انه انا ابعد عن بيتي وعن عائلتي".

انتقاد سيرين عبد النور للسوشال ميديا والتنمر
وردا على سؤال، حول تعرض ابنها في بعض الأحيان للتنمر من قبل البعص على السوشيال ميديا قالت: "انتقدت سيرين المنصات الرقمية، قائلة: "قد ايه في ناس مجرمين بالسجن اللي على السوشال ميديا اكثر بكثير"، ووصفتها: "السوشال ميديا هو سجن افتراضي لناس مجرمين موجودين عليه".
وأكدت أن المتنمرين يختبئون خلف الحسابات المزيفة:"مخبيين ورا صورة في اسم فيك وناسيين انه رب العالمين على القبر لاحقهم يحاسبهم وهو اللي بيحاسب مش أنتوا اللي بتحاسبوا".
وحذرت من مظاهر الإساءة المنتشرة: "اغتصاب بصير على السوشال ميديا التحرش بصير على السوشال ميديا الكلام التنمر بصير على السوشال ميديا الاحباط الغيره الحقد والى اخره ثلاث نقط قد ما بدك ما بنخلص".

وفي المقابل، أشارت إلى الجانب الإيجابي:"اكيد في ناس بتجنن وما في اطيب منا بالكون وبتشبهنا... بس مقابلهم في ناس ريتهم ما يكونوا بديار حدا".

