لا يزال مسلسل “النويلاتي”، المقرر عرضه في رمضان 2026، يعيش حالة من الجدل المتواصل، بعد الحريق الكبير الذي دمّر موقع التصوير وأدّى إلى خسائر مادية فادحة.
ومع محاولات فريق العمل لاحتواء الأزمة، عاد الخلاف بين كندا حنا والمنتج أنس مناوي إلى الواجهة من جديد، بعد تصريحات الأخير في ET بالعربي أن الأعمال لا تتوقف على أحد.
كندا حنا تكشف موقفها: “المشكلة ليست في الاستبعاد بل في حقي”
في رسالة غير مباشرة شاركتها عبر ستوري حسابها على إنستغرام، أكدت كندا أنّ الخلاف الحقيقي لا يتعلق باستبعادها من العمل، بل بما وصفته بـ”المستحقات المالية المتأخرة والضرر” الذي تعرّضت له.
كندا كتبت: “من حقّك الطبيعي أن تغيّر رأيك بخصوص العمل معي، ولا خلاف على ذلك. الخلاف الحقيقي هو حول مستحقاتي والضرر الذي تسبّبتَ به، وهو أمر أنت مُلزَم بتحمّل مسؤوليته.”
ثم أضافت أنّها تمنّت لفريق العمل التوفيق، ولم يكن لديها أي اعتراض، إلا أنّ تعامل الإنتاج، بحسب تعبيرها، حمل الكثير من الشخصنة وسوء الإدارة، خصوصًا بعد تغيّر الروايات بين المخرجة والمنتجة، الأمر الذي اعتبرته محاولة لخلق خلافات بينها وبين زملائها الفنانين.
وتابعت مؤكدة: “بدأت الموضوع بذوق وما زلت أتمنى أن يُختتم بالطريقة نفسها، وما زلت أنتظر الحصول على حقي. ومع ذلك، قلتها منذ البداية: لا أحد يرغب في العمل معكم بهذه الأساليب.”
كندا ختمت رسالتها بالقول: “وحسبي الله ونعم الوكيل من أبواق شركات الإنتاج الفاشلة. وإن لله حق. آمين.”

أنس مناوي عن إستبعاد كندا حنا : “الأعمال لا تتوقف على أحد”
وكان المنتج أنس مناوي قد خرج عن صمته في تصريحات عبر ET بالعربي، علّق فيها على الجدل المتعلّق باستبعاد كندا، مؤكدًا أنّ الشركة المالكة للعمل من حقّها اختيار الأنسب للمشروع.
أنس قال: “إذا الشركة رأت أنّي الشخص الغير مناسب، هل هي مضطرة تكمّل العمل بوجودي؟ أكيد لا، وهذا ينطبق على الجميع: الممثل، مدير الإضاءة، وحتى المخرج.”
وأشار إلى أن الأولوية بالنسبة للإنتاج هي إنقاذ العمل والحفاظ على صورته وقيمته الفنية، مضيفًا: “إذا كان في شخص رح يضر بعملك أو بصورتك، أنت بحاجة إمّا تغيّرو أو تخبرو إنو وجودو رح يسببلك الضرر.”
ثم تابع الحديث حول موضوع دعاء البعض على المشروع وتسببه المُحتمل في الحريق فقال : "لأ، إنت اليوم إذا عم تجيب شخص وكان هو بمكان ما مش مناسب، ما فيك تكفي عملك معو، الناس بتحكي عليك بعدين".