خيم الحزن في الساعات الماضية على عائلة جورج كلوني، بعد وفاة شقيقته الكبرى أديليا “آدا” زايدلر، التي رحلت يوم الجمعة 19 ديسمبر 2025 عن عمر يناهز 65 عامًا، بعد صراع مع مرض السرطان.
وفي بيان مؤثر، وصف كلوني شقيقته بأنها “بطلته”، مؤكدًا أنها واجهت المرض بقوة نادرة وروح دعابة لم تفارقها حتى أيامها الأخيرة. وأضاف أن فقدانها شكّل خسارة شخصية عميقة له ولزوجته أمل كلوني.
حياة هادئة بعيدًا عن هوليوود
وُلدت آدا زايدلر في الثاني من مايو عام 1960 في لوس أنجلوس، لوالديها الصحفي نيك كلوني والكاتبة نينا بروس وارن. ورغم ارتباط اسم عائلتها بعالم الفن والإعلام، اختارت آدا مسارًا مختلفًا، فعاشت حياة بسيطة وهادئة، وعملت لسنوات طويلة مدرّسة للفنون في مدرسة ابتدائية، مفضلةً الابتعاد عن أجواء الشهرة.
وفي الرابع عشر من مارس عام 1987، تزوجت آدا من النقيب المتقاعد في الجيش الأميركي نورمان زايدلر، في حفل عائلي. وشارك جورج كلوني بنفسه في المراسم، فيما أحيت المناسبة عمتهما، النجمة الراحلة روز ماري كلوني، بصوتها الشهير.
غير أن القدر لم يشأ للزوجين أن يعيشا طويلًا، حيث توفي نورمان عام 2004 إثر نوبة قلبية، لتواصل آدا حياتها في إيدجوود – كنتاكي، مكرسة وقتها لعائلتها وتربية أبنائها.
إشادة مؤثرة من جورج كلوني
في تصريح لمجلة People، قال كلوني بكلمات حملت الكثير من الألم، ما معناه : "كانت أختي آدا بطلتي. واجهت السرطان بشجاعة وروح دعابة. لم أقابل في حياتي شخصًا بهذه القوة". ووفق نعي العائلة، فقد توفيت آدا بسلام، مُحاطة بأحبائها في إيدجوود، على أن يُقام قداس الجنازة يوم الإثنين في 22 ديسمبر 2025.
ورغم الشهرة العالمية التي يتمتع بها جورج كلوني، حافظت علاقته بشقيقته على خصوصيتها. ونادرًا ما تحدثت آدا عن حياة شقيقها، احترامًا لخصوصيته، كما كانت تصف نفسها بأنها “النقيض الهادئ” لأخيها.
آدا زايدلر تركت خلفها طفليها نيك زايدلر وأليسون زايدلر هيرولاغا وزوجها كيني، مع عدد كبير من أفراد العائلة والأقارب، الذين ودعوها بكثير من الحب والامتنان لمسيرتها الإنسانية الهادئة.
شاهد فيديو سابق : جورج كلوني بعرض فيلم Jay Kelly في مهرجان البندقية السينمائي