أطلقت منصة أمازون الإعلان الترويجي الأول للفيلم الوثائقي "ميلانيا" MELANIA، الذي يسلّط الضوء على حياة السيدة الأولى ميلانيا ترامب خلال الأيام العشرين التي سبقت تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة عام 2025، في عمل ضخم بلغت ميزانيته 40 مليون دولار أميركي.
ميلانيا ترامب : "شاهدوا التاريخ يُصنع"
جاء الإعلان تحت شعار "شاهدوا التاريخ يُصنع"، حيث ظهر فيه دونالد ترامب أمام الكاميرا بينما تساعده ميلانيا، ليقول ما معناه: "إرثي الأبرز هو أن أكون صانع سلام"، فتضيف هي: "صانع سلام وموحِّد".
وفي مشهد آخر من المقطع، تقول ميلانيا: "الجميع يريد أن يعرف.. ها هو الجواب".
وتم إدراج السيدة الأولى كمنتِجة تنفيذية للفيلم الوثائقي، بعد أن أفاد موقع Page Six بأنها أصرت على الحصول على «التحكّم والموافقة» على المشروع، وهو ما تم منحه لها بالفعل. الفيلم يمثّل عودةً سينمائية للمخرج بريت راتنر بعد سنوات من الغياب، إثر اتهامات بالتحرش الجنسي وُجّهت إليه عام 2017 من قبل عدد من النساء.
ميلانيا: "لحظة نادرة ومحورية"
وفي تصريح حصري لقناة فوكس نيوز، التي عرضت الإعلان الترويجي للمرة الأولى، قالت ميلانيا ترامب ما معناه: "إنّ العشرين يومًا التي سبقت تنصيب الرئيس الأمريكي تُشكّل لحظةً نادرةً ومحوريةً في حياتي، لحظة تستحقّ عناية فائقة ونزاهة وإتقان لا مثيل له".
أضافت: "أنا فخورة بمشاركة هذه اللحظة المميزة من حياتي، عشرون يومًا من التحوّل والتخطيط المكثّف، مع روّاد السينما والمعجبين في جميع أنحاء العالم".
وبحسب التقارير، لم تكتفِ أمازون بالفيلم السينمائي، حيث تعمل أيضًا على سلسلة وثائقية من ثلاثة أجزاء، تستعرض حياة ميلانيا أثناء تنقّلها بين نيويورك والعاصمة واشنطن وبالم بيتش، بعد أن طُرحت الفكرة لأول مرة في نوفمبر 2024.
من المقرر أن يُعرض فيلم "ميلانيا" في دور السينما ابتداءً من 30 يناير، وسط ترقّب واسع من الجمهور حول مضمونه السياسي والإنساني.
شاهد تقرير سابق : ميلانيا ترامب تعود للأضواء من جديد