حضر يوم السبت عدد كبير من النجوم العرض الأول المرتقب للفيلم الموسيقي الضخم ويكيد Wicked للمخرج جون إم. تشو في لوس أنجلوس.
وتواجد طاقم الفيلم ، بمن فيهم سينثيا إيريفو، وأريانا غراندي، وجوناثان بيلي، وميشيل يوه، بكامل أناقتهم على السجادة الخضراء الملائمة لموضوع الفيلم.
جينيفير لوبيز مفاجاة فيلم Wiced في لوس أنجلوس
وفي التفاصيل، كان حضور جينيفير لوبيز لافتا خلال العرض ومفاجأة للفانز ، حيث أطلّت بثوب مطرز أظهر مفاتنها، وحمل توقيع زهير مراد خلال مرورها على السجادة الخضراء.
والفستان الذي اختارته لوبيز هو من مجموعة زهير لربيع وصيف 2024، باللون البني والكريمي وبقماش مطرز بالكامل ومزين بالأحجار الكريمة الملونة الموزعة على الثوب كلوحة فنية جذابة.
أريانا غراندي تتحدى التوقعات في عرض فيلم Wicked
من جهتها، بدت أريانا غراندي مذهلة أثناء اللتقاط الصور في العرض الأول للفيلم ، حيث سبق ونالت إشادة عدد كبير من النقاد بتطابق صوتهما مع سينثيا خلال تأديتهما لأدوارهما بالفيلم الذي يتناول تاريخ الساحرات الشهيرات في هذا العالم السحري.
وكان ثوبها الذي ارتدته حديث السوشيال ميديا، إذ حمل توقيع توم براون Thom Browne الذي توجهت بالشكر له على التصميم الذي أظهرها كساحرة طيبة بفستان باللون الوردي.
ومن جهته، علّق على الفستان عبر إنستقرام قائلا بما معناه: " ترتدي أريانا فستانا بتفاصيل تنورة عالية ومنخفضة من الساتان الأبيض مع أكثر من 50000 بلورة وردية وخرز مطرز يدويا بنمط قماش قطني.
وسبق وتحدثت سينثيا لموقع Deadline عن علاقة الصداقة التي بدت واضحة و عميقة مع غراندي خلال عرض الإفتتاح وانتقلت بينهما من التصوير الى الحياة الواقعية: " لقد اتخذ كل منا القرار وأجرينا مناقشة حول أن نكون جيدين مع بعضنا البعض، وإفساح المجال لبعضنا البعض، وأن نكون صادقين مع بعضنا البعض، واختيار بناء صداقتنا".
قصة فيلم Wicked
يتتبع فيلم "ويكيد" قصة الساحرات الأسطوريات في عالم أوز. إلفابا، وهي شابة يساء فهمها بسبب لون بشرتها الخضراء غير المعتاد، ولا تعرف مدى قواها. تقف إلى جانبها غليندا، التي رغم شعبيتها وامتيازاتها، إلا أنها لا تعرف بعد الطبيعة الحقيقية لقلبها. ويمثل لقاؤهما في جامعة شيز، في عالم أوز الخيالي، بداية صداقة غير محتملة ولكنها عميقة. ومع ذلك، فإن علاقتهما مع ساحر أوز ستضع هذه الصداقة تحت ضغط وتؤدي إلى تباعد مساراتهما. وفي حين تسمح غليندا المتعطشة للشهرة لنفسها بأن تغويها السلطة، فإن إصرار إلفابا على أن تظل وفية لنفسها ولمن حولها ستكون له عواقب مؤسفة بقدر ما هي غير متوقعة.
