بعد 26 عاماً من انهيار حياتها بسبب تدخّل فاضح للخصوصية، تتحدّث أخيراً باميلا أندرسون عن كل شيء في وثائقي "باميلا، قصة حب"، المقرر عرضه في 31 يناير 2023 عبر منصة نتفليكس.
ووصلت اللقطات الرسمية الأولى للفيلم الجديد على عكس المسلسل التلفزيوني Hulu's Pam & Tommy ، والذي ناقش أحد أكثر الأحداث المؤلمة في مسيرة باميلا.
أما أحداث وثائقي نتفليكس الجديد، فتتمحور حول قصة حب باميلا ، حياتها ومسارها الوظيفي، ورحلتها المعقدة من بلدة كندية صغيرة إلى أيقونة التسعينيات، وممثلة وناشطة وأم شغوفة. بإلاضافة إلى توضيح العديد من الأمور الشخصية.
وكانت باميلا، قد شاركت عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، صورة لها من الأرشيف وهي في شبابها أيام النجومية، وتشاركت الصورة مع منتج الوثائقي "نتفليكس" وكتبت ما معناه : " باميلا، قصة حب ".
باميلا ، قصة حب
وفي تفاصيل أكثر، وبعد مرور حوالي 30 عاماً على سرقة أفلامها المنزلية مع زوجها تومي لي، وتوزيعها بما يزيد عن 75 مليون دولار من المبيعات في عامه الأول، وفقًا لـ رولينج ستون، تذكر باميلا أنها لم تتلقى منهم دولاراً واحداً، فقد كان الأشخاص النافذون في هوليوود - ولازالوا - يستفيدون من ممتلكاتها الشخصية المسروقة.
كما تشارك باميلا مشاعرها تجاه المشروع، والعديد من الموضوعات الأخرى، بما في ذلك الشريط المسروق، والزواج، والمفاهيم الخاطئة لوسائل الإعلام.
يقول وايت، صانع الأفلام الشهير : "أشعر أن الكثير من المشاهير يهتمّ بإدارة العلامة التجارية أو بيع المنتج. لكن باميلا عكس ذلك"، مشيراً إلى أن باميلا جلست معه لإجراء مقابلاتها بدون مكياج،وأجابت على أسئلته لساعات متتالية كما قال: "منذ البداية كانت تقول لي: يمكنك أن تسألني عن أي شيء، سأتحدث عن أي شيء، سوف أكون صادقةً معك بشأن كل شيء".
ابن باميلا يشارك في إنتاج الوثائقي
يقول وايت إن أبناء أندرسون، براندون، 26 عاماً، وديلان 24 عاماً، أقنعوا باميلا "بسرد قصتها، لكن بشروطها الخاصة. إنهم يعشقون والدتهم، ويكرهون حين يتمّ سرد قصّتها من قبل أشخاص آخرين بطريقة خاطئة بالنسبة لها. باميلا، بطبيعتها، شخص منفتح وصادق بشكل لا يصدق. ربما هذا هو السبب في أن باميلا أصيبت بصدمات كبيرة في حياتها".
وفي رسالة بريد إلكتروني إلى فانيتي فير، تؤكد باميلا أن ابنها براندون، الذي يعمل كمنتج في الفيلم، وتظهر أمامه في الكاميرا، كان له الفضل الأكبر في قرارها بالانفتاح والحديث أخيراً.
وكتبت باميلا: "يمكن لبراندون أن يتحدث معي في أي شيء بقلبه الصادق، والقسوة التي لا يمكن أن يمتلكها إلا الابن". "أراد أن يروي قصتي بأصالة وبدون تشويه".
أثناء تصوير الفيلم الوثائقي، اكتشفت باميلا أندرسون أن "هولو" كانت تتناول في السلسلة النصية موضوع الشريط المسروق، مما أثار صدمة مؤلمة ظهرت على الشاشة في المشروع الجديد.
وفي حديثها عن قرارها مناقشة الشريط المسروق مرة واحدة وإلى الأبد، تشرح باميلا قائلة: "لا أحد يعرف الحقيقة، حتى أنني لا أعرف ما الذي حدث 100٪، لكني أعتقد أن الأهم هو مشاركة مشاعري الإنسانية، ومدى الألم، وكيف حفّزتني بشكل لا يمكن إنكاره على التقدم إلى الأمام في حياتي المهنية وعلاقاتي".
على الكاميرا، تصف أندرسون نفسها بأنها رومانسية، الأمر الذي أعطى الفيلم الوثائقي عنوانه: باميلا، قصة حب.
وأثناء التصوير ، وافقت باميلا على مشاهدة بعض أفلامها المنزلية لأول مرة أمام الكاميرا، مجموعة من مقاطع الفيديو التي تظهرها في المنزل مع أبنائها الصغار، وزفافها على Kid Rock، وحتى أيامها الأولى مع Tommy Lee.