فيلم صوت هند رجب يقدّم قصة الطفل الفلسطيني بطريقة إنسانية عميقة، بعيدًا عن أي بعد سياسي، لتسليط الضوء على المعاناة اليومية تحت الحصار والحرب. استوديوهات MBC Studios آمنت منذ البداية بأن هذه القصة يجب أن تصل إلى العالم، وليس فقط إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
سمر عقروق مديرة استوديوهات MBC قالت:
"عندما اكتشفنا المشروع، شعرنا بأهمية القصة بشكل عاجل، وبالطبع برؤية كوثر بن هنية. كنا نعلم أن هذه القصة يجب أن تُروى للعالم كله."
وأضافت: "تركيزنا كان إنسانيًا. قصة هند جذبت اهتمام العالم، وتعاملنا معها بصدق ونزاهة فنية، وقبل كل شيء، بالإنسانية. في MBC Studios نؤمن بأن أعظم فن هو فن السرد القصصي، وقوة السرد لتسليط الضوء على القصص الإنسانية وغير المروية."
وتابعت: "هي واحدة من أصوات السينما العربية الأكثر شجاعة، ولديها القدرة على تحويل السرد الشخصي إلى تحف فنية عالمية تظل مع المشاهد طويلًا بعد مغادرته السينما."
من جهته، علي جعفر منتج مشارك قال: " "هذا الفيلم قصة من القلب، ونتمنى أن يصل إلى العالم كله ويترك أثرًا إنسانيًا."
أما المنتجة سارة رامبورغ فقالت: "نسعى من خلال الفيلم لإيصال الصوت العربي والفلسطيني إلى العالم، رغم معاناة الشعب الفلسطيني اليومية تحت الحصار."
المنتجة هناء العمير عبرت عن فخرها بأن الفيلم من إنتاج مشترك مع MBC Studios قائلة: "فخورة بأن الفيلم من إنتاج مشترك مع MBC Studios، ومن إخراج مخرجة عربية لها تاريخ في السينما. نتمنى أن يحقق الفيلم نجاحًا كبيرًا وأصداء واسعة كما هو متوقع."