أذهل فيلم الدراما التاريخية "The Brutalist" لبريدي كوربيت، من بطولة أدريان برودي، فيليسيتي جونز وجاي بيرس، جمهور مهرجان البندقية السينمائي يوم الأحد حيث حظي بتصفيق حار استمر لمدة 12 دقيقة.
أدريان برودي في لحظة مؤثرة
برودي، الذي يجسد في الفيلم دور شخص من المجر يكافح لاستعادة مسيرته كمهندس معماري في الولايات المتحدة، غُلب بمشاعر التأثر بينما استمر التصفيق. وقد شوهد الممثل يمسح دموعه ويضع رأسه بين يديه، محاولاً مراراً توجيه التصفيق نحو مخرج الفيلم وزملائه الممثلين، لكن الأضواء كانت تعود إليه باستمرار.
لمحة عن القصة وال-cast
يتبع الفيلم الدرامي، الذي تبلغ مدته ثلاث ساعات ونصف ويشمل استراحة لمدة 15 دقيقة، شخصية برودي، لازلو توث، على مدار ما يقرب من أربعة عقود وهو يهاجر إلى الولايات المتحدة ويبدأ العمل لصالح رجل ثري لكنه سريع الغضب يريد بناء مركز اجتماعي طموح. يساعد لازلو على لم شمل زوجته المريضة (جونز) ويبدأ في بناء مبنى بأسلوب "البروتاليست" الذي كان يحلم به، ولكن حادثة مصيرية تغير حياتهم جميعاً إلى الأبد. ويضم فريق العمل أيضاً جو ألوين، أليساندرو نيفولا، جوناثان هايد، وغيرهم من الممثلين. بالإضافة إلى إخراج الفيلم، كتب كوربيت السيناريو بالتعاون مع زوجته مونا فاستفولد.
تأثير والدة أدريان برودي عليه
عودةً إلى أدريان في المؤتمر الصحفي، حيث روى قصة مؤثرة عن والدته وكيف أثرت في تأديته لدوره في الفيلم. وهذا أبرز ما قاله: "بعضكم قد يعرف أن عمل والدتي، والدتي سيلفيا، فهي مصورة رائعة - مصورة في نيويورك - ولكنها أيضًا مهاجرة مجرية، التي هربت من المجر في عام 1956، خلال الثورة المجرية، وكانت لاجئة - ثم هاجرت إلى الولايات المتحدة، ومثل لازلو (الدور الذي يؤديه)، بدأت من جديد وفقدت منزلها، وسعت لتحقيق حلمها في أن تكون فنانة."
وفي هذا الفيديو، يظهر أدريان برودي وهو يركض على السجادة الحمراء، كما يبدو أنه يلحق بالتقاط الصور مع الصحافة أو يلتقي بفريق عمل الفيلم. وهذا ال-montage الطريف يظهر كيف تحاول الكاميرات مجاراة سرعة ركضه.