خلال عرضه الأول في مهرجان القاهرة السينمائي، لفت فيلم شكوى رقم 713317 أنظار الجمهور والنقاد، خصوصًا مع عودة التعاون بين محمود حميدة وشيرين بعد نجاحهما السابق. العمل يقدّم قصة بسيطة في ظاهرها، لكنها تتصاعد لتصبح مأساة تمسّ حياة زوجين متقاعدين.
شيرين تتحدث عن التجربة
شيرين عبّرت عن تقديرها للعمل مع محمود حميدة قائلة إن كواليسه كانت مريحة ولطيفة، مضيفة: "الشغل مع الأستاذ العظيم محمود حميدة كان جميل جدا… اللوكيشن بيضفي السعادة والبهجة في المكان."
وعن شخصية الزوجة التي تؤديها، قالت: "الشخصية كانت صعبة جدا… الناس اللي بيوصلوا لستين سنة وبيتحالوا على المعاش بيبقوا شايفين إنهم يقدروا يكملوا، وأنا عمري ما كنت موظفة أصلا."
هل يذكّر بـ Photo Copy؟
التشابه في الثنائي جعل البعض يربط الفيلم بفيلم "فوتوكوبي". لهذا تم سؤال المخرج والكاتب ياسر شفيعي، الذي أوضح أن القصة استُلهمت من موقف شخصي حصل عندما تعطّلت ثلاجته، وتعرّف على فني الصيانة الذي يجسده محمد رضوان.
رضوان شرح بناء الشخصية قائلاً: "الشخص اللي بمثله اتعامل معاه الأستاذ ياسر… الراجل عنده نرجسية مفرطة، بيكذب على نفسه وبيصدق، وبيتدخل في حياة الناس وهو أصلاً من الشرقية وبيبات في الشركة."
الفيلم هو العمل الروائي الطويل الأول لياسر شفيعي.
هنا شيحة تدخل الحكاية
من بين أبطال الفيلم أيضًا هنا شيحة، التي تشارك لأول مرة مع شيرين ومحمود حميدة. وعن شخصية "زيزي" شرحت: "زيزي عكس مجدي تماما… هو رتيب ودايما في الانتظار، وهي شخص فعال مش عايزة تستنى. عجبني إن الشخصيتين ضد بعض في الفيلم."
اسم فيلم شكوى 713317
ورغم جدّية الفيلم، إلا أن اسم شكوى رقم 713317 بقي نكتة مكررة بين الممثلين. هنا شيحة علّقت ضاحكة: "أنا مبسوطة إني بشارك في فيلم الشكوى… وبتقوله الرقم… أنا دايمًا بقولها متقسمة." فيما ردّ محمد رضوان: "انتي قوليها زي ما انتي عايزة."
أما المخرج ياسر فمتمسك: "هو شكوى رقم 713317… وأنا مصمم الناس تحفظ الاسم."لتتدخل شيرين بخفة دمها: "713317 بالعكس ده سهل جدا… كأنه نص الرقم كأنه مقسوم 2… زي الفيلم بالظبط."