في لقاء خاص مع ET بالعربي، أكد الناقد الفني طارق الشناوي أن فيلم "السلم والثعبان: لعب عيال" كان من المتوقع أن يثير موجة واسعة من النقاشات والانتقادات، وهذا تحديداً ما يحدث الآن.
الشناوي أشار إلى إمكانية وصول الجدل إلى البرلمان أو المحاكم، لأن الفيلم جاء مختلفا وصادما مقارنة بالوتيرة الهادئة التي اعتادت عليها السينما المصرية مؤخراً. واعتبر أن الجرأة في الفيلم لم تكن فقط في الصورة بل في الطرح نفسه، بأسلوب حديث ومودرن.
ورغم اعترافه بأن هناك لحظات ربما كان فيها الحوار مباشراً أكثر من اللازم، يرى الشناوي أن الجرأة لها منطق داخل سياق العمل، وأن الفيلم استخدم مفردات موجودة فعلاً في الشارع لكنها نادراً ما تظهر على الشاشة.
التصنيف العمري… نقطة خلاف
الرقابة أجازت الفيلم +12، لكن الشناوي يرى أنه كان من الأنسب أن يكون +16، لما يحمله من جرأة لفظية وصورية قد لا تناسب الأعمار الأصغر.
عمرو يوسف… خطوة جريئة في مسيرته
وأشاد الشناوي باختيار عمرو يوسف للدور، واعتبر موافقته قفزة مهمة في مسيرته، مشيراً إلى أن الفيلم قد يمنحه مكانة أقوى كنجم شباك، خاصة بعد التجربة السابقة بفيلم "درويش" الذي لم يحقق الأرقام المتوقعة.