على الرغم من النجاحات التي حصدتها خلال مسيرتها المهنية، وجائزة الغولدن غلوب الأخيرة عن دورها في فيلم Tar والأوسكار المتوقعة في مارس المقبل عن الدور نفسه، كيت بلانشيت تفكر بالاعتزال!
بعدما استنزفها دورها في Tar جسدياً وعاطفياً، كشفت كيت عن أنها يمكن أن تتقاعد بعد هذا العمل. ولكن لا يمكن التأكيد ان كانت فعلاً كيت بلانشيت تفكر بالاعتزال أو ما ذكرته كان على سبيل الفكاهة والمزاح.
حلّت Cate Blanchett ضيفةً على برنامج The Sunday Project خلال عطلة نهاية الأسبوع وتحدثت عن فيلم Tar وقالت بما معناه: "أعتقد أن السبب في ذلك لأنه كان دوراً متعبًا (أي بذلت مجهود جسدي كبير خلال تجسيده)، أصداؤه لا زالت معي وأعتقد مثل الكثير من الجمهور أحتاج لوقت لأتجاوزه".
لا يعني موقف كيت بأنها نادمة على تجربتها في "تار" بل على العكس، ولكن إتقانها للدور والمجهود الذي بذلته انعكس عليها. وقالت كيت بما معناه: "أنا محظوظة بما فيه الكفاية للعمل مع بعض المخرجين الرائعين الذين غيّروا حياتي، ولكن عندما يأتي كل ذلك معاً، يبقى الأمر معك".. ثم تابعت ضاحكةً: "لذلك لا أريد أن أعمل مجدداً".
كيت بلانشيت "ملايين يصفقون بخطط الاعتزال"
كيت، الأسترالية الجنسية التي تعيش حالياً في الولايات المتحدة الأميركية، اعترفت أنها كانت تشعر بالحنين لوطنها في السنوات الأربعة الأخيرة وتحلم بالعودة إلى أستراليا للتجول في الحديقة.
كما لفتت إلى أنها شخص مهووس بالمياه، كأي أسترالي، وأشارت إلى أن جدتها كانت مزارعة جيدة ووالدتها مزارعة جيدة، مضيفةً بأنها تريد أن تبقى إلى جانب والدتها في الحديقة..هذه هي خطط كيت بعد التقاعد!
ثم أضافت ممازحةً بما معناه: "هناك ملايين الأشخاص حول العالم يصفقون ويرحبون في هذه اللحظة التي أعلنت فيها عن خططي للتقاعد أو الاعتزال".
على الرغم من أن فيلم Tar حاز عدة جوائز وهو مرشح لأخرى، لكنه لم يسلم من الانتقادات. إذ تجسد كيت فيه شخصية ليديا تار وهي أول امرأة تقود الأروكسترا الألمانية.
وقد وصفت قائدة الأوركسترا مارين ألسوب فيلم Tar بأنه "مناهض المرأة" نظراً لأن الشخصية التي تجسدها كيت في العمل هي شخصية نرجسية ومتسلطة.. أما كيت فوصفت العمل بأنه يتناول السلطة والقوة من دون التركيز على جنس الشخصية ان كانت امرأة أو رجل.