أثيرت أزمة كبيرة خلال الساعات القليلة الماضية، حول مسلسل "جت سليمة" الذي تلعب بطولته دنيا سمير غانم، حيث اتهمت السيناريست رشا عزت الجزار، الشركة المنتجة بسرقة اسم العمل بالإضافة لبعض الخطوط الدرامية داخل القصة.
وتواصل "ET بالعربي"، مع رشا عزت الجزار، لمعرفة تفاصيل اتهامها للشركة المنتجة، حيث قالت: "كنت قد انتهيت من كتابة فيلم باسم جت سليمة، قبل عام ونصف تقريباً، وعرضت المعالجة على أحمد السبكي عبر واتس آب، لكنه لم يرد عليّا وقتها".
وتابعت: "فور طرح البوسترات الدعائية للمسلسل، توجهت إلى مقر شركة السبكي بالجيزة، وأبلغتهم بأن اسم العمل مسروق منّي، وكشفت لهم عن شهادة تسجيل الملكية الفكرية الخاصة بالفيلم.. قالوا لي: لا نعلم شيئًا عن مشكلتك.. وأحمد السبكي ليس موجوداً في مصر سيعود من الخارج قريبًا".
وأضافت: "غادرت المكتب بعدما أبلغوني بأنهم سيتصلوا بي في موعد لاحق لترتيب موعد مع المنتج"، مؤكدة: "بعد ما نزلت من عندهم بـ10 دقائق تقريباً، تلقيت مكالمة من المكتب وقالوا لي إن محامي الشركة أبلغهم بأنه لا يوجد ما يمنع قانونياً من استخدام نفس الاسم، وأنه لن يضر فيلمي في شيء".
واستكملت: "قولتلهم لو قانونًا مشروعي مش هيتضر وهقدر أعمله بنفس الاسم زي ما أنا شغالة، أكيد مش هحب أعطلكم خصوصًا أنكم بتصورا تمام كملوا وأنا هكمل.. كل ده على أساس أن اسم العمل بس هو اللي اتسرق".
وأكدت رشا الجزار، أنها اكتشفت سرقة تفاصيل أخرى بالتزامن مع عرض الحلقة الأولى والثانية، وذلك حسب قولها: "شفت الحلقة الأولى والثانية لاقيت سارقين اسم البطلة وبعض التفاصيل المتعلقة بشخصية دنيا سمير غانم"، لافتة إلى أنها لن تتخذ إجراءات قانونية ضد الشركة المنتجة في ضوء الحصول على حقها، "مش عارفة حقي هيجي ولا هيضيع زي غيري.. فاخترت الاستسلام".
أحمد السبكي يرد على الاتهامات بالسرقة
ومن جانبه، أبدى المنتج أحمد السبكي دهشته من اتهام رشا عزت الجزار له بسرقة اسم "جت سليمة" وكذلك بعض التفاصيل الأخرى المتعلقة بالشخصية، مؤكداً لـ"ET بالعربي" أنها تطلق مزاعم وادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، كونه لم يعرفها من الأساس ولم يلتق بها ولا مرة.
وأكد أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضدها وضد أي شخص يحاول استغلال نجاح المسلسل وتشويه صورته، موضحاً أن المسلسل من فكرة 4 أشخاص ويواصلون الكتابة عليه، "دي فكرتهم وهم أصحابها فقط وليس أي شخص آخر".
وأوضح أنها ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها لتلك الاتهامات ومحاولات الاستغلال، فقد سبق وواجه العديد من تلك الأزمات، والتي يتبين عدم صحتها بمرور الوقت.