هي اللحظة الحاسمة التي انتظرها جمهور "منعطف خطر" والذي وقع في حيرة من أمره منذ بداية حلقات العمل على منصة شاهد والتي شهدت مقتل سلمى الوكيل.
ومع صدور الحلقتين الأخيرتين 14 و15، تفاعل جمهور العمل على مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة غير مسبوقة مع أحداث الحلقة الأخيرة التي كشفت عن حقيقة مقتل سلمى الوكيل (سلمى أبو ضيف).
وبعد رسالة هشام (باسل خياط) لجمال (باسم سمرة) بأن "اللي بينا لسه ما خلصش يا عتمان"، لتبدأ الأسئلة عن وجود جزء ثاني من العمل لأنه النهاية جاءت مفتوحة مع هروب جمال.
وعلق أحد المغردين وكتب "النسخة المصرية من The Killing رائعة.. تستحق المشاهدة".
واعتبر متابع للعمل أن النهاية جاءت وفق توقعاته، وكتب "أصلاً زي ما توقعت".
وأشادت مشاهدة بالعمل وكتبت "مسلسل متكامل من قصة وسيناريو وتمثيل وإخراج حرفياً تحفة فنية".
وتفاعلت مغرّدة مع الحلقتين في الأولى أكدت بأن توقعاتها أصابت وبأن عمها من قام بقتلها، لتكتشف لاحقاً أن والدها فعل.
وأخذت ريهام عبد الغفور نصيبها من الإشادة، وكتب أحد المستخدمين: "بعد وش وضهر ومنعطف خطر الناس كلها شافت وانبهرت بعظمة السلاسة والتلقائية في الأداء. ريهام نجمة عمرها ما اعتمدت على جمالها رغم انها قمر".
وكذلك مدح مغرّد أداء باسم سمرة وحمزة العيلي والثنائية الرائعة التي قدماها "عاملين دويتو أكتر من هايل".
وطرح عدد من المغردين على "شاهد" ان كان هناك جزء ثاني للعمل، ليأتي الجواب: "مسلسل رائع جداً ومبسوطين انه عجبكم للأسف لا يوجد تفاصيل عن موسم ثاني بس أكيد لو في أي جديد لأي موسم هنقولكم".
وعلق آخر "النهاية معناها أكو جزء ثاني ان شاء الله"، فجاء الجواب عليه من شاهد "نسأل الله التساهيل، بس ايه رأيك في النهاية".
وعبّرت مستخدمة عن صدمتها وكتبت: "القاتل كان صدمة بنسبة لنا بس النهاية غريبة يعني احتمال وجود الجزء الثاني ومسلسل روعة اخراج شيء جميل جداً وابداع باس شي طبيعي صار". فعلق حساب شاهد على التغريدة "احنا أهم حاجة عندنا ان المسلسل عجبك وعيشتوا جوا الأحداث".
هذه التغريدات وغيرها أشادت بكامل تفاصيل العمل الذي تصدر الترند بأكثر من هاشتاغ على تويتر.