دافعت بوسي، عن نفسها بعد الاتهامات التي وُجهت لها خلال الشهور القليلة الماضية، بتسببها في وفاة طليقها وليد فطين قهراً، قائلة: "غير حقيقي بالمرة، ولا أريد الرد حفاظاً على مشاعر ابني".
وكشفت بوسي، خلال حوارها مع بسمة وهبة، في برنامج "العرافة" كواليس بداية علاقتها بطليقها وليد فطين، قالت إنها تزوجته كحيلة للهروب من سيطرة خالها عليها، إلا أنه كان اختياراً سيئاً جداً، "استولى على كل فلوسي، وضحك عليّا، وكان يعمل معي كمدير أعمالي وليس منتجاً كما كان يروج"
وأكدت أنه صنع لها أعمال سحر وشعوذة لاستمرار علاقتهما رغماً عنها، كما حصل منها على شيكات وإيصالات أمانة، وأبعدها عن عائلتها وأصدقائها.
ونفت ما تردد بأنها السبب في حبسه، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ تماماً عن الصحة، "كان عليه أحكام وشيكات ونصب وصلت لـ75 قضية"، مشيرة إلى أنها ابتعدت عنه بعد جلسة حضرها أحمد السبكي وأشرف زكي ومحمود الليثي.
وتابعت بوسي، "اشترط عليّا خلال الجلسة، أدفع له 4 مليون جنية، ونسبة 25% من شغلي لمدة 5 سنين، منعاً لتقديم الشيكات وإيصالات الأمانة للنيابة".
بوسي وزواجها من هشام ربيع
كما تحدثت عن فترة زواجها من هشام رببع، مؤكدة أنها لم تتزوج منه خلال فترة زواجه من الأولى، قائلة: "كان هو مطلق وقتها.. أنا ما اتجوزش راجل على مراته أبداً، وعاد لزوجته الأولى بناءً على رغبة أبناءه".
وقالت إنّ هشام ربيع طلقها، بعد سوء حالته النفسية نتيجة دخوله السجن، "دخل السجن عشان يحميني من العصابة اللي بتاخد مني فلوس لمدة 10 سنين"، في إشارة منها إلى عائلة طليقها وليد فطين.
وحول مصير علاقتها بهشام ربيع خلال الفترة المقبلة، قالت: "عمري ما هسيبه.. ولو هنرجع لبعض.. الناس كلها هتعرف"، موجهة له رسالة بقولها: "يا هشام أنت عارف ومتأكد إن أنا ماشفتش حد وقف جنبي زيك.. ما شفتش حد جدع زيك.. ولا في رجولتك.. ولا هشوف.. وأنت فعلاً تستاهل كل حاجة حلوة في الدنيا على أد ما انت كريم وطيب، أنا ماشفتش حد في طيبة قلبك ونضافته.. أنت عارف إن أنا لسه بحبك".