تصريحات تشاركها دنيا سمير غانم لأول مرة عن حياتها وأعمالها ووالديها الراحلين في لقائها مؤخراً على راديو انرجي.
تحدثت دنيا عن فيلمها الجديد تسليم أهالي، وعبرت عن سعادتها بأصداء الفيلم وردود الفعل حوله، وعن تجربتها مع هشام ماجد فوصفته بالكوميديان المميز : "كوميديان شاطر جدا وهو شخص خاص بالنسبة لي وملتزم ومحترم وبيحب شغله أوي.. وبحب وضوحه وصراحته من أحلى الحاجات اللي فيه".
كما تحدثت دنيا سمير غانم عن سبب تأخر طرح الفيلم بدور العرض، الذي توقف تصويره وقت كورونا وكان يفصلهم أسبوعين عن الإنتهاء منه، وعن سبب تأخر عرضه في السينمات فأشارت إلى أنها أمور خاصة بالإنتاج والتوزيع.
أما عن الخلاف بينها وبين المنتج هشام جمال، فقالت أنها بعد وفاة والديها أن تفكيرها اختلف : "العديد من الظروف التي مررت بها في حياتي الشخصية لم تمنحني الفرصة لتقديم كل ما أحلم به فنيا".
وعن تجربتها في مسلسل "الكبير أوي" مع أحمد مكي، والتي غابت عن الجزء السادس منه وحلت مكانها رحمة أحمد بشخصية "مربوحة"، فدنيا كانت تشعر بأنها محصورة بالباروكة والجلابية وطموحها كانت متوجهة إلى عمل مختلف : "أنا بحب كل ممثلي العمل، وبحب المسلسل، ولما مشيت منه، كنت مضايقة، ولكن جوايا حاجات كتير تانية عايزة أطلعها.. كنت بقف أقولهم يا جماعة شبابي بيدفن تحت الباروكة والجلابية.. عايزة أعمل حاجة تانية".
دنيا سمير غانم تستذكر سمير غانم ودلال عبد العزيز
كما استذكرت والدها الراحل سمير غانم ووالدتها دلال عيد العزيز قائلة: " كان مركز معانا طول الوقت في إنك تعملي اللي إنت عاوزاه.. كان مليان حاجات جميلة خصوصا في التربية وكان البيست فريند بتاعنا أما مامي كان من أجمل الحاجات اللي بتقولهالنا حسي إن ربنا معاكي أيا كان الموقف غلط ولا صح هو اللي هيسندك ويخليكي تمشي صح".
وعن ابنتها وحبها للفن، قالت: "بنتي كايلا بتعرف تغني وواخدة مني حتة الفن".
أما عن رامي رضوان فقالت: "رامي رضوان فيه حاجات كتير جميلة وهو منظم جدا أول حاجة شدتني ليه الميكس اللي فيه مع الكبار عنده وقار واحترام ووقت اللعب مع صحابنا بيضحك ويهزر".