في لقاء خاص مع ET بالعربي ، سألنا سامر المصري عن شخصيته في مسلسل ستيلتو واحتمالية وجود جزء ثاني منه!
وكان لافتًا ضحكته بعد أن ساله المراسل قائلاً : "نحن والجمهور حابين نتطمن، كيفو لؤي !؟"، ليرد عليه سامر المصري بالقول : " لؤي وضعو صعب صار آخر حلقات بـ ستيلتو، يعني ضيّعوا النسوان".
سامر المصري يجيب عن احتمال إنتاج جزء ثاني من ستيلتو
وعندما سأله المراسل عن إمكانية تصوير جزء جديد من ستيلتو Stiletto، رد سامر أنه تم الحديث في الكواليس عن جزء جديد، ولكنه لا يعلم إذا ما كان سيبصر النور أم لا؟! ثم تابع سامر بالرد على سؤال إذا ما كانت فلك ستعود للحياة في الجزء الثاني ليقول إن الجمهور أذا أحب شخصية وأراد أن يعيدها للحياة، فهو قادر على ذلك؛ إذ قال : "الجمهور أحياناً لما بيحب شخصية وبدو يعيشها، بيعيّشها ".
سامر المصري عن شخصية لؤي في ستيلتو
كان سامر المصري قد ذكر في بيان صحفي سابق صادر عن مجموعة MBC: " المسلسل جميل والشخصية جاذبة، رغم التعب والمجهود الذي بذلناه"، وأكمل : "كل ممثل هو في مكانه، ونحن منسجمون مع بعضنا في التصوير وخارجه، والكاستينج ذكي ولمّاح، في حلقات تطرح الحياة اليومية ومجرياتها والأحداث التي تمرّ بها الشخصيات".
وعن علاقة شخصية "لؤي" التي يقدمها بزوجته "نايلة" وابنته، قال سامر : "لؤي يحبّ زوجته، لكنه وصل إلى مرحلة روتين وملل، وعندما ضجر من الحياة الزوجية، ظهرت في حياته صبية أصغر وأحلى من زوجته فانساق وراءها. وفي رحلة الانسياق، لم يتجرد من إنسانيته، إذ ظل نصف قلبه عند زوجته نايلة، ونصفه الآخر عند حبيبته ميرا، فوقع بين نارين، والسؤال، هل سيظل على الحب الأول أم ينتقل إلى الحب الجديد؟".
ثم أنهى سامر حديثه بالقول : "هذا التجمع من المنازل الفخمة، هو تصغير للمجتمع، فيه نماذج مختلفة من العقليات والشخصيات، وعلاقاتهم الإنسانية والزوجية كمجتمع صغير، وكل خط له ميزته الخاصة"، مشيراً إلى "أننا في هذا المسلسل نبوح بأسرار كثيرة، ولؤي رجل يمكنك أن تلتقي شخص بمثل مواصفاته في الشارع".
وتدور أحداث ستيلتو حول حفل ضخم يقام في منزل ضخم حيث تقع جريمة قتل بشكل مفاجئ، لتظهر بعدها علامات الاستفهام عن هوية صاحب الجثة المجهولة، وتنطلق رحلة البحث عن القاتل. من هنا، تبدأ القصة التي تنتقل بين الماضي والحاضر بشكل درامي ومأساوي ، حيث تحكي قصة الأصدقاء في بدايات حياتهم وهم يعيشون أفضل علاقات الصداقة والحب، بالإضافة إلى حياة النساء في مرحلة الأربعينيات من عمرهنّ وعلاقاتهنّ الخاصة.