لم يكن ظهور شيماء سبت كضيفة شرف على ثاني حلقات مسلسل "ممنوع التجول" لناصر القصبي و التي أُطلق عليها "إكرام ميت" موفقاً، فالحلقة بنصها، فكرتها و أبطالها كانت مادةً دسمة لإنتقادات الجمهور على مواقع التواصل الإجتماعي، وصلت بالبعض إلى حد التنبؤ ببداية نهاية نجومية القصبي الذين اعتبروا أن المسلسل لا يليق بإسمه و لم يضيف لمسيرته الفنية الطويلة أي جديد.
وعلى الرغم من أن ناصر القصبي لم يعلق على أي من هذا الكلام، إلا ان الوضع كان مختلفاً مع شيماء سبت التي كان لها نصيب كبير من التعليقات السلبية بسبب بكائها المستمر في الحلقة بصورة وصفه البعض مزعجاً و مبالغاً فيه، بينما رأى البعض الأخر انه خدم الحلقة كون المشاهد تتطلب هذا النوع من الإنفعال، و انه كان مضحكاً بالفعل و تصدرت وقتها الترند في السعودية.
شيماء سبت طلت ضيفة على برنامج تفاعلcom الذي يعرض على شاشة العربية مع الإعلامية سارة دندراوي في لقاء أونلاين عبر تطبيق زووم و قالت بأنها لم تكن تعلم أنها تحولت إلى ترند في السعودية إلا بعد أن قرأت تعليقات الناس على السوشيال ميديا، وعبرت عن سعادتها و بأنه شرف لها أن تكون ترند في بلدها الثاني التي تحبها و تعشقها السعودية، و قالت: "أنا سعيدة جداً لأنه سواء كان مدح أو إنتقاد هذا الشي يضيفلي كتير، حتى لو الناس قالت كلام جارح أقولهم الله يسامحكم".
ورداً على سؤال مبالغتها في ادائها و إذا ما كانت ستغير من هالشي، قالت: "هذه وجهة نظرهم و أنا احترمها، احترم كل إلي إنتقدني هو يشوفها من مكان ثاني، إحنا دائما متعودين في الكوميديا بعض المبالغة في بعض ردود الأفعال يكون مسموح بها في العمل الكوميدي".
و أضافت أيضًا : "أنا أحس إنه مبرر الوضع ، لا السبب إلي ضحكني إنه كل الناس يقولون ما بدلت ملابسها طيب هذا يوم واحد في الحدث الدرامي هذا يوم واحد فطبيعي".
كما أكدت شيماء سبت انها كان من المفترض ان تصور اكثر من حلقة و لكن بسبب إلتزامها بتصوير مسلسل بنات مسعود الذي تطل به أيضا كعمل رئيسي من بطولتها لم تستطع ان تلتزم و توفق بين المسلسلين.
يذكر أن مسلسل بنات مسعود يشارك ببطولته كل من جمال الردهان،سلوى بخيت،هيفاء العلي،إبراهيم سالم و منصور الفيلي و هو من تأليف يوسف إبراهيم و إخراج عمر إبراهيم.