قصص نجاح مُلهمة لأكثر من 29 من الشباب السعودي في الخارج، إستعرضها برنامج "جسور 2" خلال موسم رمضان 2024، ليحقق انتشاراً كبيراً في السعودية والوطن العربي.
البرنامج من إشراف "محمد الحامد" الذي تحدث لـET بالعربي عبر رسالة صوتية أعرب فيها عن سعادته في تلك التجربة، حيث لقي العمل إشادة من وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري.
محمد الحامد لـET بالعربي : "فخور بالإشراف على أضخم إنتاجات التلفزيون السعودي"
وتحدّث محمد لـET بالعربي عن سعادته وفخره بعد الإشراف على الموسم الثاني من برنامج جسور ليقول : "هو برنامج أحد أضخم إنتاجات التلفزيون السعودي، هذا البرنامج سلّط الضوء على أكثر من 29 قصة نجاح للشباب السعودي خارج المملكة، من الذين حققوا نجاحاً كبيراً في أكبر المناصب وبأهم المؤسسات والشركات العالمية، في أميركا وبريطانيا وسويسرا وألمانيا".
تابع ليقول : "هذه الرحلة الملهمة استغرقت أكثر من 400 ساعة عمل، مع فريق رائع جداً يتكوّن من 96 متخصص وفنّي، والتصوير كان في 8 دول حول العالم، وتم توثيق تلك القصص بما تستحق أن تُروى لشباب وشابات مخلصين وسفراء الوطن، هذا المشروع كان بدعم كبير من معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان الدوسري والرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الأستاذ محمد الحارثي والأستاذ ابراهيم الفرحان المشرف على البرامج والمحتوى".
كما شارك محمد الحامد منذ أيام بوست عبر منصة إكس كتب فيه : "فخور بالإشراف على برنامج #جسور في هذا الموسم، الذي سلط الضوء على قصص نجاح أكثر من ٢٩ شابًا سعوديًا في الخارج، واستمرت هذه الرحلة الملهمة لأكثر من 400 ساعة عمل، و فريق عمل يتكون من 96 شخص، والتصوير في 8 دول حول العالم، بدعم من الأستاذ ابراهيم الفرحان @IbrahimAlfarhan وإدارة البرامج والمحتوى في هيئة الإذاعة والتلفزيون، وبالتعاون مع إحدى أكبر شركات الإنتاج في الشرق الأوسط".
إشادة وزير الإعلام السعودي بـ برنامج جسور
وكان وزير الإعلام السعودي أشاد في وقت سابق في برنامج جسور، وكتب معلقاً على مقطع فيديو لأحد المبدعين السعوديين في مجال المصارف ليقول : "على خطى المملكة في الريادة والتألق؛ يمضي شبابها وشاباتها في رحلة نسج قصص النجاح الدولية. حيث تستعرض حلقات برنامج #جسور على قناة السعودية قصص شخصيات سعودية لامعة من شباب وشابات الوطن في 30 حلقة تم تصويرها بين 7 دول، خلال أكثر من 400 ساعة عمل. وطن نفخر به، ويفخر بنا".
يأتي برنامج جسور، الذي تقدمه الإعلامية مي الصقير، بعد النهضة التي شهدتها السعودية في مختلف المجالات، ليروي قصصاً مُلهمة عن نجاحات تحقّقت على يد وعزيمة الشباب والشابات في المملكة، لتشجيع الآخرين على التقدم والعمل بجدّ لتحقيق أهدافهم.