انتظر الجمهور روجينا عندما قررت أن تطل هذا الرمضان بمسلسل كامل من بطولتها المطلقة للمرة الأولى في مسيرتها الفنية، و هذا بعد أن نجحت العام الماضي في مسلسل "البرنس" الذي عُرض في رمضان، و أصبحت كلمات شخصية فدوى التي قدمتها في العمل خاصة كلمة "يا عمري" يرددها البعض .
و يبدو أن روجينا رأت أن الوقت قد حان بالفعل لتقديم مسلسل كامل من بطولتها في رمضان، فوضعت كامل جهدها بالعمل الذي تولى دفته الإخراجية أحمد شفيق صديقها المقرب، إلا ان روجينا لم تبتعد كثيراً عن دور الفتاة الشعبية حيث تنتمي شخصية عزة إلى هناك و تجد حياتها على المحك بعد وفاة والدها سلطان الذي كان أكبر تجار المخدرات في مصر، تقسوا عليها الحياة، وتجبرها على حياة لا تشببها في شيء، وعندما تقرر عزة الهرب من قدرها الذي فُرض عليها، يقع لها ما لم يكن بالحسبان، ومن هنا تنقلب حياتها رأسا على عقب، وتدخل في مغامرة جديدة أشد صعوبة ومرارة مما كانت تعيش فيه.
أما منار فهي الوجه الثاني لعزة، شقيقتها الأخرى التي تعيش حياة مختلفة تماماً عن عزة، حياة مرفهة و ثرية، و هنا يرى الجمهور أن روجينا حملت نفسها عبئ كبير بلعب دور شخصيتين في المسلسل لكل منهما تنقاضاتها المختلفة، إلا أنها برعت كعادتها في تأدية دور الشخصيتين، و هو ما بدا واضحاً في رد الجمهور على سؤال طرحته في حسابها بإنستغرام و قالت:"عزة و منار يا ترى حبيتوا مين أكتر؟؟"، حيث أجمع البعض على روعة الشخصيتين بينما قد تكون رجحت الكفة قليلاً لصالح شخصية عزة كونها شعبية و بنت بلد و أقرب للقلب و تعلق الناس بكلمة "يا عسلية".
تصدرت روجينا الترند أكثر من مرة، بينما كان المشهد الذي أثر فعلاً في الجمهور كثيراً هو مشهد وفاة شقيقها الكبير عمر "محمد مهران" أخوها الوحيد الذي كان سندها في الدنيا و ذلك في يوم زواجها و تعاطف الجمهور بشكل كبير مع الحدث و حييوا روجينا على قدراتها التمثيلية.
يذكر أن روجينا لا تزال تتعافى من الحادث الذي تعرضت له أثناء تصوير المسلسل و الذي أدى إلى دخولها المستشفى حيث أصيبت بجراح في الوجه و حصلت على إثرها على سبع غرز في الوجه، و هي كانت طمأنت الجمهور عن حالتها الصحية و شكرت كل الذين حاولوا الإطمئنان على وضعها الصحي عبر بوست بحسابها في إنستغرام.