الحلقة الأخيرة من مسلسل تحت الوصاية كانت بمثابة صدمة للجمهور الذي لم يتوقع أن تكون نهاية منى زكي ظالمة وحزينة.
فبعد حرق المركب، ومحاولتها الهروب إلى السويس مع أطفالها ، تم القبض عليها في الطريق ومقاضاتها بالحكم عليها بالسجن سنة مع الشغل والنفاذ.
الحلقة الأخيرة من مسلسل تحت الوصاية
أكثر ما تفاعل معه الجمهور كانت لحظة وداع ياسين لوالدته وبكاءه. كما تفاعل البعض مع الحوار في بداية الحلقة بين منى زكي "حنان " وابنها "ياسين" في القطار ليعلّق أحدهم "أحلامهم بسيطة جدًا ".
وعلق البعض على النهاية الحزينة، أن النهاية الحزينة أفسدت فرحتهم، فكتب أحد المتابعين: "يخربيت الظلم بجد الحياة مش عادلة الله ينكد عليكم".
ومن ضمن التعليقات أيضا: "حد بقي من مسلسل تحت الوصاية يعملنا ثرابي سيشن علي الضيق كده عشان حرام الي انتو عملتوه ده"، وكتب غيره: "بعد ما شفنا نهاية المسلسل اللى قطعت قلوبنا كلنا، اعتقد بقى أن الأوان أن قانون الوصايه يتم تغييره ويطبق على كل ست ارمله زى حنان بتعانى و شافت الظلم و القهر. نهايه موجعه و مؤثره و منى زكى أكثر من مبدعه و ابنها فى المسلسل وجعلى قلبى لما قال مش هيبقى لا أب ولا أم كمان".