بخطوة جريئة، خاضت نوال الزغبي تجربة التقدم بالسن في الموسم الثاني من برنامج "حكايتي مع الزمان" برفقة شقيقها مارسيل،
ويبدو أن نوال ترفض التقدم بالسن وعلامات الشيخوخة، فهي ما كانت كثير راضية عن شكلها شافت نفسها وهي في الستين، لكنها لم تنكر أنها أحبت أنفها، وأشارت إلى أنها تحتاج للبوتوكس لكي تخفي علامات التقدم بالسن عند الجبين والعيون. وقالت انها ممكن تقرر تعتزل في هذا السن.
أما مارسيل فكمان عاش تجربة التقدم بالسن 20 سنة إضافية , و كان متقبل التغيير فاعتبر أنه هذه حال الدنيا. لكن نوال شافت أنه المكياج خلاه يبين كأنه تخطى الستين , علماً ان الماكياج يُصوره في الخمسين. ولكن بروحها المرحة اعتبرت أن الجميع يكبر وهي تبقى صغيرة.
مع سن الثمانين شعرت نوال أن العمر مرّ فجأة وثمة أمور كثيرة تريد أن تحققها، وبالتالي ستعمل على الاستفادة من كل دقيقة ولحظة في حياتها. ولكنها شددت على انها ستبقى تحب نفسها كيفما كانت وتحافظ على قوتها وتحب الحياة، ف"ثقتي بنفسي كبيرة".
لكن اذا دققنا بين مكياجها و بين مكياج مارسيل بنوشف انه الفرق واضح بينها وبين مارسيل الذي خضع لتجربتي التقدم بالسن 20 و 40 سنة، فملامح نوال لم تتغير بشكل جذري بل أضيف إليها القليل من التجاعيد.
وإذا قارنا بين حلقات سابقة وبين حلقة نوال، كان الماكياج أكثر قسوةً على كل النجوم الذين شاركوا في البرنامج.
و نوال أكدت خلال الحلقة انها ستبقى تنظر للمرآة حتى في سن الثمانين، فهي بتشوف انه أيقونة الجمال بالنسبة لها هي صوفيا لورين، وتحلم بأن تكون مثلها في الثمانين، ووصفتها بالجميلة في كل مراحل حياتها، وهكذا أحب أن أكون وسأكون إذا عشت للثمانين. تشعر أنها ربما تصل بالشكل الخارجي إلى سن الستين أو الثمانين ولكن داخلياً ستبقى صغيرة، وبعد الاعتزال ستعود إلى الفن في الثمانين، وبل تحيي حفلات وتتوقع من الجمهور أن يتجاوب معها ويشتري كل البطاقات.
"من منا لم يخضع لعمليات تجميل؟"، سألت نوال. وتشير إلى أنها "تلّوعت" من التجميل ولكنها لا ترفض التجميل نهائياً، فاقترحت على اللذين سيخضعون لعمليات تجميلية فلتكن صغيرة وبسيطة أي تحسينية.
ولفتت خلال الحلقة إلى عائلتها تأثرت بقرار الانفصال التي اتخذته، وهي التي اختارت لأبنائها اختصاصاتهم الجامعية، وأشارت إلى أنها تدعم ابنتها تيا منذ ولادتها، وبعد أن أنهت دراستها الجامعية في تصميم الأزياء، تركتها تعتمد على نفسها، وعن عدد المرات اللاتي ارتدت نوال من تصاميم ابنتها، تقول: "ولا مرة، لم أرتدي من تصاميمها لأنني أريدها أن تشق طريقها وتعتمد على نفسها".