قصص واقعية وتساؤلات وحكايات طرحتها بـ "عِبَرٍ" من خلال أغنيات الميدلي التي قدمتها في الجزء الأول من ألبومها "لحقت نفسي" باللهجة المصرية.
وشكل طرح أصالة لـ الميدلي والكليب المرافق لها من اخراج Nihat Odabaşı مفاجأة لجمهورها، حيث ظهرت أصالة وكأنها تقف أمام مرآة وتحاكي نفسها و تتشارك مع محبيها بعض العبر التي بحاجة لها كل شخص منا في هذه الحياة.
أغنيات واضح جدا بحسب محبيها أنها اختارتها من قلبها وغنتها كثيرا قبل أن تطرحها، وواضح كمية التعب الذي بذلته أصالة لاخراج ميدلي مصور وكأنه فيلم سينمائي يظهرها حينا المرأة القوية والجبارة وحينا آخر المكسورة وفي بعض الأحيان المرأة السعيدة.
أصالة شاركت مقاطع قصيرة من أغنيات الألبوم على شكل ميدلي عبر إكس وعلّقت عليها "الفنً عالم رحب وطن حبيب أهداني كلّ اللي بحلم يكمّل معي بهالحياة.. شغف ممتع حلمّ متجدّد تتجدّد معه أيامي .. تعالوا نجرّب نفصل عنّ كلّ شي ونروح مشوار حلو مع صولا زينت لكم المكان بكلّ شي زينه ..بتمنّى فرّحكم قدّ الفرح اللي بقلبي وأنا عم غنّي لكم".
عبر قالتها أصالة قبل كل أغنية من "لحقت نفسي"
"لما تفيق من صدمة وتضحك على من كان يبكيك وأوقات بتبكي" قالتها أصالة قبل أغنيتها "فووق". "وأوقات منجرح أقرب الناس لنا دون قصد وأوقات منقصد " قالتها أصالة قبل اغنية "لما منتجاهل".
"بدي كون طفلة عاشقة وبدي بس غني طير وأوقات بطير قالتها قبل أغنية "مانجا" وهي ثالث تجربة لها باللهجة الصعيدية بعد أغنيتي "منازل" و "بنت أكابر").
وأيضا ضمت الميدلي أغنيات مثل الأخبار الحلوة، راجل مثالي، ومارس ابريل".
يذكر أن أصالة كانت قد ذكرت أن الألبوم سيقدم الأوقات الجميلة والمليئة بالمحبة والصداقة والعمل الدؤوب لإنجاز مشاهد من قصص ومشاعر مرَّت بها أو غيرها من الأفراد، مضيفة: "أغاني بتحكي عنّي وبتحكي عنكم .. عشنا أنا وحبيبي شريكي وصديق الرّوح فايق أيّاما طويلة بأماكن كثيرة لنرسم كلّ صوره وكيف لازم تطلع بأحلى وأطيب ما يمكن".
وشكرت كلَّ من أسهم في العمل على الأغاني الـ6 التي ستطرح قريبًا من الجزء الأول من الألبوم، وأضافت: "وشكرا لاخي وسندي انوس وفريق كبير معه بيساندني وبيفكًر لي ..وشركة كبيرة مجتهده رائده بالموسيقى وكتير منّ باقي الفنون بيتي الحنون (روتانا ) وكل اللي فيها يشتغلوا بحب وبتحسّ إنهم ولاد الشّركه الكبار ..وادارة اعمالي صديقي طوني سمعان موجود معي بكلّ صغيره وكبيره وكلّ عيلتي اللي رأيهم بيهمني وكل اصحابي الّلي برّروا غيابي وقدّ ما اشتاقوا لي اشتقت".